عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوريدة.. وتجار الكلام


خرج علينا تجار الكلام كعادتهم في استغلال أي حدث أو أزمة لتصفية الحسابات الشخصية.. ولاشك أن سقوط المنتخب الوطني وخروجه من تصفيات التأهل للأمم الإفريقية 2015 مادة خصبة لهؤلاء لنشر سمومهم وأكاذيبهم.. واستبدل هؤلاء بالموضوعية والتحليل الدقيق للحقائق الأكاذيب والادعاءات غير المقبولة أو المعقولة بحصر كل أسباب نكسة المنتخب في إصرار المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي إسناد مهمة تدريب المنتخب إلي شوقي غريب وإجبار مجلس إدارة اتحاد الكرة علي تنفيذ الأمر.

ولأن الحقائق وكشفها لا يعني تجار الكلام ومن يقف وراءهم فقد شنوا هجوما كاسحا علي غريب الظالم المظلوم في الأزمة واتهموه بأنه سبب مشاكل الكرة المصرية وتناسوا فضائح الجبلاية منذ تولي المجلس الحالي المسئولية .. ومصائب الألتراس التي أتت علي الأخضر واليابس.
المؤسف أن هؤلاء أنفسهم من قالوا منذ فترة ليست بالقصيرة أن أبوريد فقد قوته, أن مجلس علام انتفض ضد تدخلاته ورفض ترشيحه بتولي علاء عبدالعزيز مهمة المدير التنفيذي للجبلاية ورشحوا العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي الحالي لتولي المسئولية ليضرب مجلس الجبلاية عرض الحائط بكلام أبوريده ومع ذلك لم نسمع أبوريدة يهاجم الاتحاد الذي انتفض عليه كما ادعي هؤلاء بل إن الرجل ظل مدافعا عنه ويطالب الجميع بالتماس العذر له في ظل الظروف الصعبة للغاية التي يعمل بها حتي إنه وصف ما يفعله الاتحاد بالإنجاز.
هذا الأمر حدث قبل أن يتولي غريب مهمة المنتخب وهو ما يؤكد أن مجلس الجبلاية يفعل ما هو مقتنع به وأن ادعاءات هؤلاء بأن الاتحاد استسلم لتعليمات

أبوريدة في تعيين غريب مديرا فنيا للمنتخب كلام غير سليم بالمرة خاصة أن الترشيحات في هذا التوقيت انحصرت بين شوقي غريب وحسام البدري المدير الفني الحالي للمنتخب الأوليمبي وكان من الطبيعي أن ترجح كفة غريب لأنه عمل من قبل مع المنتخبات من خلال مسيرة طويلة بدأت بمنتخب الشباب ثم المنتخب الأوليمبي ومدربا عاما للمنتخب الأول مع حسن شحاته في العصر الذهبي للمنتخب وبالتالي هو أحق بالمهمة من خلال هذا المشوار.
لم يشفع كل هذا لإخراس تجار الكلام الذين شنوا حملتهم المسعورة ضد أبوريدة رغم أنهم علي علم جيد أن أبوريدة أنقذ الكرة المصرية من دوامة المشاكل والمواجهات مع الفيفا والكاف وتصدي أكثر من مرة لمحاولات إيقاف مصر بسبب شغب الجماهير دون الالتفات لتجار الكلام المعروف تأريخهم الأسود للجميع وأصبح كلامهم غير سموع بل إن الإحصائيات الأخيرة كشفت العزوف عنهم وعما يقدمونه.. الحقائق واضحة وأسباب سقوط المنتخب معروفة ولا تحتاج إلي لجان بل صراحة وشجاعة المواجهة بعيدا عن شر تجار الكلام وأعوانهم.

[email protected]