رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طاهر ودرس العامرى

هموم الرياضة المصرية رغم وضوحها للجميع إلا أنها وللأسف لا تجد من يمد يد العون لها لإنقاذها من الفساد الذى أهلك بنيتها الأساسية تماماً.. الحقائق واضحة والالتفاف عليها ايضا أكثر وضوحاً من الجميع.. ومع قدوم كل مسؤل جديد بين لقب رئيس مجلس أو وزير يتوقع الجميع أو بمعنى أدق  تصبو أمنيات الشرفاء إلى أمل جديد ببدء عملية التطهير ولكن سرعان ما تتحول الآمال والأحلام إلى واقع مرير وكوابيس مرعبة ويسقط المسئول الجديد فى المستنقعات العديدة التى اعدها أصحاب المصالح المعروفون للجميع والذين يسعون فسادا نهارا جهارا دون حسيب او رقيب .

ولن أكون مبالغاً اننى كنت اكثر المتفائلين بتولى العامرى فاروق وزير الرياضة السابق للمهمة، خاصة اننى أعرف الرجل منذ فترة طويلة واثق فى نزاهة وطهارة يده .. ولكن مع مرور الوقت ضاعت الأحلام ليس بسبب ارتكاب العامرى أى مخالفة مالية ولكن وللأسف بسبب ماحذرناه منه وهم شلة النفاق والفساد التى باعت كل شىء من أجل مصالحها  ورصيدها فى البنوك على حساب البلد.
الغريب أنه دار اكثر من حوار بينى وبين العامرى فاروق أكد خلالها معرفته بهولاء ومع ذلك لم يحاول إزاحتهم عن المناصب القيادية المهمة والخطيرة بل إن العامرى أكد لى انه يعرف مؤمرات هؤلاء وتحركاتهم مشيرا إلى أنه فتح مغارة كبرى للفساد ويتوقع إلا تمر محاولته دون حرب خفية وتشويه ومع ذلك مر الوقت وانشغل العامرى بحروب شخصية تاركا هؤلاء يواصلون مسلسل الفساد، خاصة انه كان يحتاج دعمهم للقضاء على معارضيه، وهولاء بالطبع يجيدون الأمر حتى سقط العامرى وذهب مع النظام السابق

تاركاً خلفه ملفاً كبيراً من العداء مع الجميع قد لا يسعفه العمر القادم علاج مافيه من أخطاء.
النصيحة التى تقدمت بها إلى العامرى لم يسعفنى الوقت حتى الآن أن اقدمها إلى طاهر أبوزيد الوزير الجديد وان قدمت له لمحه سريعه خلال اتصال التهنئة على المنصب الجديد  ثم خلال احتفال اللجنة الأوليمبية بأبطال الدورة المتوسطية وحذرته من بعض المرتزقة الموجودين حوله على أمل ان تتاح لى الفرصة لتوضيح الصورة عن قرب خلال اللقاء القادم بيننا بعد أن طلب أبوزيد تركه فى الفترة الحالية يقرأ الأوراق من حوله بعيداً عن أى توجيهات أو نصائح من أحد.
اتمنى أن يكون أبوزيد هو الأمل الذى يبحث عنه اهل الرياضة منذ سنوات عديدة وأن ينجح فى تخليد اسمه فى التاريخ الرياضى الإدارى بعد نجاحه فى تخليد اسمه  كلاعب ونجم.. الأمر لايحتاج إلى عبقرية لابد من الآن وبسرعة فض الإشتباك بين اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأمر الثانى إلغاء وجود مندوب الجهة الإدارية فى الاتحادات وكلاهما افسد الرياضة ويسير بها إلى الهاوية.. وانا لمنتظرون .