دور البيئة في تكوين شخصية ذوى الاعاقة

اكدت الدكتورة عزة الاشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة، ان البيئة التي يعيش فيها ذوو الاعاقة تلعب دوراً فعالاً في تكوين شخصتيه نظراً للمواقف البيئية التي يغلب عليها سمات المساعدة والمعاونة المشوبة بالإشفاق، وبين المواقف التي يغلب عليها سمات الإهمال وعدم القبول، وتقع بين هذين الطرفين المتطرفين المواقف المعتدلة التي يغلب عليها سمات المساعدة الموضوعية التي تستهدف تنظيم شخصية ذوى الاعاقة حتى تنمو في اتجاهات استقلالية مقبولة ، ويترتب على تلك المواقف الاجتماعية المختلفة ردود أفعال تصدر عن ذوى الاعاقة مع بيئته ومدى قدرته على تحمل ما تحمله البيئة من حوله من ضغوط ، والمدرسة

كمؤسسة اجتماعية تضم ثلاث فئات هي:

 

الطلبة - المدرسون - الإداريون، ويتم التفاعل بين هذه الفئات عبر التواصل اليومي، وكل ذلك يكوّن نظاماً اجتماعياً فريداً له سماته المستقلة ، وضمن هذه المؤسسة تبرز العلاقات الاجتماعية الواسعة بين أفرادها ، وهذه العلاقات القائمة على المحبة والتعاون ، أو على التناحر، لها تأثيرها الكبير على الافراد ذوى الاعاقة .
 

الدكتورة عزة الاشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة