12 نصيحة لتكسبي قلب حماتك
تعاني بعض الزوجات من العديد من المشكلات مع الحماة، وكأنها عرض مستمر، ويفضلن الابتعاد أو أن تكون العلاقة على الحياد تجنباً للكثير من المشكلات، وتقدم إيمان الريس، مدرب عام تنمية بشرية، واستشاري أسري وتربوي، بعض النصائح لمد جسور التواصل مع الحماة، وبخاصة تزامنها مع الاحتفال بعيد الأم.
1ـ عدم إظهار حسن عشرة الزوج بشكل مبالغ فيه، بحيث يغار أهله من ذلك.
2ـ عدم توجيه النقد للزوج، أمام أسرته، وخصوصاً والدته.
3ـ الحماة من السهل أن تصبح أما ثانية، عندما تجد زوجة ابنها تتعامل مع زوجها باحترام وخاصة في حالة الخلاف، لأننا في أغلب الأحيان لا نجيد الاختلاف مع بعضنا، وعندما تجد الحماة أن الزوجة تتعامل مع ابنها بشكل جيد، سينعكس ذلك على علاقتها بها بكل تأكيد.
4ـ احترام الحماة، والتحدث معها بلطف ومحبة يكسر "الثلج" المسيطر على العلاقة، ويعيد جسور الثقة والمحبة مرة أخرى.
5- أشعريها بالاهتمام من خلال السؤال والاهتمام بأخبارها وحالتها الصحية، واجعليها كأمك واستفسري عن أحوالها باهتمام بالغ وحرص شديد.
6- الهدية كما يقولون رسول محبة، لذا احرصي أن تهدي إليها ولو بعض الهدايا الرمزية بين الحين والآخر، وحثي زوجك على طاعة أمه وإكرامها، وتقديم الهدايا لها وذكريه بحقوقها عليه.
7- في حالة سوء المعاملة من الحماة، حاولي على تغيير الوضع إلى الأفضل، بالتقرب إليها ومقابلة الإساءة بالإحسان والاحترام، وتأخذي نية التقرب
8- تجاوزي عن أخطائها وتعاملي مع هذه الأخطاء من منطلق أنها كوالدتك، وألا تقص على زوجها كل ما يقع بينك وبين والدته.
9ـ في حالة حدوث خلاف بين الزوجة وأم الزوج فمن آداب اللياقة، لمنع تفاقم الخلاف عدم إعطاء الفرصة للأشخاص غير المقربين للتدخل بدافع الفضول لأن في ذلك اختراقا لخصوصية كل من الطرفين.
10- اذكرى فضل حمويك فى تربية زوجك، وأشعري حماتك بشكل دائم أنك عضو أساسي في الأسرة، ولك دورفعال فيها، وإذا وقع خلاف بين زوجكِ وأهله فاسعى إلى الإصلاح بينهما.
11- اجلسى بجوارها واطلبى منها أن تحكى لكِ عن زوجكِ فى طفولته، فمثل هذه الأحاديث تعمل على المحبة وتقريب المسافات بينكما.
12- ضعى فى ذهنك أن الخلافات أمر طبيعى وحتمى، ولكن احترسي من أن تقعي في فخ الندية والمقارنة بينك وبين حماتك، والدخول معها في منافسة على قلب زوجك.