دويدار: التوحد يصيب واحدًا من كل 175طفلاً بالعالم
يعد مرض التوحد أحد اضطرابات النمو الشامل لدى الأطفال، فهو يجعل الطفل المصاب به مفتقد للطريقة الطبيعية التى تعبر عنها طبيعة مرحلة الطفولة المبكرة التى يمر بها، فنجد الطفل المصاب رافضاً للتفاعل والاتصال مع من حوله، مما يسبب معاناة كبيرة للآباء والأمهات فى التواصل معهم.
وتقول الدكتورة إيمان دويدار، استشارى الصحة النفسية للأطفال، أن
وأوضحت دويدار فى تصريحات خاصة لـ"بوابة"الوفد"، أنه غالباً ما يتم اكتشاف التوحد فى وقت متأخر من عمر5:3 سنوات، ففى أغلب الحالات يتم تشخيص اضطراب الذاتوية لدى الأطفال ما بين 15 :36 شهرا، وفى حالات يتم اكتشافه وتشخيصه عند بلوغ سن خمس سنوات.
وأكدت استشارى الصحة النفسية للأطفال، أن
وكشفت استشارى الصحة النفسية للأطفال، أن
وأضافت استشارى الصحة النفسية للأطفال، أن
وعن أسباب إصابة الأطفال باضطراب الذاتوية، أكدت دويدار، أن أسبابه الحقيقية غير معروفة حتى هذه اللحظة ولكن بعضها يرجع إلى احتمالية وجود خلل كيماوي، أو فى الجهاز المناعى لدى الطفل، فيما يشير البعض الآخر إلى أسباب أخرى منها: الحساسية الغذائية، أو التعرض للسموم المحيطة بالبيئة من حوله.
ولفتت دويدار إلى أن هناك بارقة أمل من خلال المحاولات المستمرة لاكتشاف أسباب التوحد لدى الأطفال، ففى خمس السنوات الأخيرة حدث مزيد من التقدم فى عالم الجينات الوراثية، مما أسفر عن اكتشاف بعض الجينات المسببة له، ويمثل عدد الجينات المكتشفة من 5:15، بالإضافة إلى بعض العوامل البيئية الأخرى.
وأضافت استشارى الصحة النفسية للأطفال، أن