إفطار يهدد بفقدان كتلة العضلات

وجد الباحثون في كلية هارفارد للصحة العامة أن تناول شيء يسمى الصيام المتقطع يمكن أن يسبب فقدان العضلات خاصة عندما يتعلق الأمر بوجبة الإفطار.

 

اقرأ أيضًا.. باحثون: الإفطار أهم وجبات اليوم

 
وقت الإفطار وتكوينه وحتى طريقة تحضيره - كل هذه الجوانب تؤثر على الصحة ويزيد الإفطار المبكر من حساسية الأنسولين ومعدل الأيض ، وترتبط وجبات الصباح الغنية بالسعرات الحرارية والسكر والدهون المشبعة والمتحولة والكربوهيدرات البسيطة بخطر زيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي والسمنة. وجدت الدراسة أن هناك عادة شائعة لتناول الإفطار يمكنها تسريع فقدان العضلات.
 
يصبح هذا التأثير أكثر وضوحًا عندما يقرر شخص ما اتباع ما يعرف بالصيام المتقطع ويساعد تناول الطعام في أوقات محددة خلال اليوم والصيام بقية الوقت على إنقاص الوزن تقلل هذه التقنية أيضًا من الالتهاب والإجهاد التأكسدي ومع ذلك ، فإن هذه العادة لا تخلو من عيوبها. على وجه الخصوص ، يمكن أن يسبب صداعًا متكررًا في الأيام القليلة الأولى ، ويزيد من

خطر الإصابة بالإسهال والإمساك وأشكال أخرى من اضطرابات الجهاز الهضمي.
 
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من كلية هارفارد أن تناول الطعام في فترة زمنية محدودة يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات وليس مخزون الدهون وهذا يرجع إلى حقيقة أن هذا الطعام ليس له قيود على اختيار المنتجات ويتعين على الناس تناول الطعام في إطار زمني صارم ، لكن يمكنهم تناول ما يريدون ومن أجل إيقاف عملية فقدان الكتلة العضلية ، يحتاج محبو الصيام المتقطع إلى تتبع الأطعمة التي يتناولونها بالإضافة إلى ذلك ، بدون تدريب الوزن ، سوف يستمرون في الفشل ، وستستمر كتلة العضلات في الاختفاء.