رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة تحدد سن الإنجاب المثالية لضمان عمر مديد للنساء

الحمل
الحمل

توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللائي ينجبن أطفالًا في منتصف العشرينات من العمر يعشن عمرًا أطول، وأفادت دراسة جديدة أجريت من قبل جامعة سيئول في كوريا الجنوبية أن الباحثين وجدوا أن النساء اللواتي يلدن في سن 25 من المرجح أن يعشن لفترة أطول.

 

(اقرأ أيضًا) هل يُعرض كورونا الحامل وجنينها الى مخاطر ما بعد الولادة؟.. دراسة تحسم الجدل

 وربطت الأبحاث السابقة بين الولادة في الثلاثينات من العمر وطول العمر، حيث رأى الخبراء أن الولادة قد تسرع عملية الشيخوخة، وبعد إجراء مسح لبيانات 4044 امرأة في منطقتين في كوريا الجنوبية، أنسان وأنسونغ، وجد فريق البحث أن إنجاب الأطفال قبل أو بعد منتصف العشرينات من العمر يزيد من خطر الوفاة بنسبة 5%، وفقًا للنتائج المنشورة في المجلة الطبية Maturitas.

 وعلى وجه التحديد، حدد الباحثون العمر الأنسب للإنجاب بين 24 و25 عامًا، وربطوا بين سن الإنجاب الأكبر وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى "الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب" في غضون 18 عامًا.

وكان اتجاه البيانات على شكل حرف "U"، ما يعني أن خطرالموت كان أكبر كلما ابتعدوا عن سن 24 أو 25 عندما أنجبت النساء أطفالهن.

وقال الباحثون إن الأمهات الصغيرات جدًا يملن إلى أن يكن من مناطق محرومة ما يعرضهن لخطر أكبر للإصابة بمجموعة من الأمراض العقلية والجسدية.

وتكهنوا بأن عبء الإنجاب والولادة قد يكون أكثر صعوبة على الأمهات الأكبر سنًا، وقارن الباحثون بيانات 1498 امرأة أنجبن طفلهن الأول بين سن 20 و23 سنة، و1033 أمهات أنجبن طفلهن الأول في سن 24-25، و1513 امرأة أنجبن أول طفل بين سن 26 و36.

ثم استخدم الباحثون السجلات الصحية الحكومية لمتابعة  النساء بعد 18 عامًا، ومات ما مجموعه 243 امرأة خلال فترة الدراسة، ومعظمهن يقعن في فئة الأمهات الأصغر سنا وثلثهن في الفئة العمرية الأكبر سنًا.

وحلل الباحثون الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى جميع أسباب الوفاة.

ووجدوا أن معدلات البقاء على قيد الحياة لأمراض القلب والأوعية الدموية كانت 97.3% للأمهات الأصغر سنا، و99.6% للنساء في منتصف العشرينات من العمر و98.7% للأمهات الأكبر سنًا بعد 18 عامًا من ولادة طفلهن الأول.

وبالنظر إلى جميع أسباب الوفاة، كانت معدلات البقاء على قيد الحياة 91.1% للأمهات الأصغر سنًا، و96.4% للنساء في منتصف العشرينات، و95.2% للأمهات الأكبر سنًا في فترة الدراسة البالغة 18 عامًا.

وقال البروفيسور سانغشين بارك، الخبير في علم الأوبئة بجامعة سيئول، إن الأمهات الأصغر سنًا اللائي يعانين من نتائج صحية سيئة قد يكون ذلك لأسباب اجتماعية واقتصادية. وبشكل عام، كان الشباب من خلفيات محرومة أكثر عرضة لخطر إنجاب الأطفال في سن المراهقة".

وأضاف، أن الأبحاث السابقة ربطت أيضًا بين الأمهات الصغيرات لأول مرة وبين زيادة فرص الإصابة بالسمنة والاكتئاب، وكلاهما معروف بتأثيرهما على متوسط ​​العمر المتوقع.

 وفيما يتعلق بالتأثير الصحي على الأمهات الأكبر سنا، قال الأستاذ بارك إن أبحاثًا أخرى أشارت إلى أن النساء الأكبر سنًا يواجهن مشاكل أكبر في التعافي من الآثار الجسدية للحمل.

وتابع: "الأمهات الأكبر سنا يجدن صعوبة أكبر في التعافي من الحمل والولادة مقارنة بالأمهات الأصغر سنًا، وقد لا تتمكن عضلاتهن من العمل كما كان من قبل".

 وأقر الباحثون بأن دراستهم بها العديد من القيود، أحدها أنهم قاموا فقط بفحص البيانات من منطقتين في كوريا الجنوبية وأن المزيد من البحث يجب أن ينظر إلى مجموعات سكانية أوسع.

وقالوا أيضًا إنهم لم يتمكنوا من تحليل البيانات من الأمهات لأول مرة اللاتي تقل أعمارهن عن 20 عاما وأكثر من 35 عامًا بسبب قلة عدد النساء في مثل هذه العينات.

وإضافة إلى ذلك، فإن البيانات الحكومية لم تسجل حالات التدخين لدى النساء قبل ولادة الطفل الأول، ما يعني أن هذا كان عاملًا يمكن أن يؤثر على النتائج.

وفي الختام، أشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمواصلة استكشاف ما إذا كان توقيت ولادة المرأة يشكل خطرًا على نتائجها الصحية وعمرها.

 

لقراءة المزيد من أخبار الأسرة تابع بوابة الوفد