فوائد التمارين الرياضية لمرضى السكري من النوع 2
لا يزال العلماء غير قادرين على الإجابة عن سبب فوائد التمرينات المختلفة اعتمادًا على الوقت من اليوم، وقد يساهم البحث الجديد في فهمنا لكيفية حدوث هذه التغييرات، فحصت الدراسة آثار تمارين الصباح الباكر وأواخر المساء على الفئران.
اقرأ أيضًا.. داء السكري من النوع 2: طعام حلو يحسن تنظيمه في الدم
تم العثور على أن تأثير الوقت على فوائد التمرينات يكون خاصًا بالأنسجة والأعضاء، وتم أخذ عينات من سبعة أنسجة حول الجسم وكذلك من الدم، ويؤثر توقيت التمرين على القلب والعضلات والدماغ والكبد وغير ذلك بطرق مختلفة، ويؤدي هذا إلى تعقيد مسألة "أفضل" وقت للتمرين ، ولا توجد حاليًا إجابة واحدة تناسب الجميع.
تتمثل الفائدة الرئيسية لهذا البحث في فهم أفضل لكيفية تفاعل هذه الأعضاء مع بعضها البعض وكيف يمكن إعادة كتابة آليات التوقيت (الساعة اليومية) من خلال التمرين، وارتبطت اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية بمرض السكري لسنوات عديدة.
كيف يفرز البنكرياس الأنسولين يتغير على مدار 24 ساعة ؟
قد يفسر هذا سبب تأثير تناول الطعام في الليل بشكل أكبر على مخاطر الإصابة بمرض السكري وأن العاملين في النوبات الليلية الذين يأكلون خلال ساعات النهار يتمتعون بصحة أفضل من أولئك الذين يأكلون أثناء المناوبة، والسمنة هي أيضًا نتيجة محتملة لاضطرابات الساعة البيولوجية.
قال البروفيسور جولين زيرات من جامعة كوبنهاغن: "إن الفهم الأفضل لكيفية تأثير التمارين الرياضية على الجسم في أوقات مختلفة من اليوم يمكن أن يساعدنا في تعظيم فوائد التمارين للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2".