رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة ألمانية: المعايير الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في الالتزام بقواعد كورونا

قواعد كورونا
قواعد كورونا

سلطت دراسة ألمانية جديدة الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه المعايير الاجتماعية في حسم الالتزام بالقواعد الصحية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراجع الإقبال على تلقي التطعيم في الآونة الأخيرة ، وكشفت الدراسة التي أوردتها شبكة (دويتشه فيله) الألمانية، اليوم السبت أن السمات الشخصية أو الشعور بالخوف ليست أموراً حاسمة في مواجهة جائحة كورونا، بل على الأحرى نظرة الفرد لتصرفات الآخرين، مثل ارتدائهم الكمامات أو تلقيهم القاحات.

اقرأ أيضًا..

 الوفد تكشف كارثة بقرية المنوات فى الجيزة بسبب كورونا


ووجد باحثون من جامعتي "كوبلنتس لانداو" و"مانهايم" الألمانيتين أن المعايير الاجتماعية لها التأثير الأكبر في حسم ما إذا كان الأفراد يلتزمون بالقواعد أم لا.
وقالت سلمى رودرت من جامعة "كوبلنتس لانداو"، وزميلها شتيفان يانكه من جامعة "مانهايم"، في الدراسة، إن "العامل الحاسم هو كيف أرى سلوك الأشخاص المقربين مني، وليس شخصيتي أو التهديد الذاتي".
وأضافت أن "الأعراف الاجتماعية تنشأ في المقام الأول من خلال السلوكيات التي يراها الناس في أحبائهم، على سبيل المثال في العائلة أو مع الأصدقاء".. وقال يانكه أيضاً: "الأعراف الاجتماعية قوية نسبيا، إذ يسعى معظم الناس جاهدين ليكونوا على صواب وللتصرف بشكل

مناسب". 
وركزت الدراسة، التي نشرت في دورية (غروب بروسيسز أند إنترغروب ريليشنز) الأمريكية المتخصصة في علم النفسٍ، على سلوك الأفراد مباشرة عقب الإغلاق الأول الذي حدث في ربيع عام 2020.
وأوضح الباحثان أنه تم على وجه الخصوص فحص ما إذا كان الأشخاص التزموا بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنبوا التلامس الجسدي المباشر، وما إذا دعموا أشخاص آخرين خلال الأزمة.
وبحسب بيانات الباحثين، لم تقدم البيانات الناتجة عن الدراسة صورة مباشرة عن حملة التطعيم الحالية والعزوف عن التطعيم، لأنها أجريت خلال الإغلاق الأول.. وأضاف يانكه "لكننا نعتقد أن نتائج الدراسة يمكن سحبها على هذه الحالات أيضا".
وأكد الباحثان أهمية إبراز شعار "أفعل الخير وتحدث عنه"، لتصبح كقدوة يحتذى بها، كما تعد صور السيلفي فكرة جيدة لتشجيع الآخرين على تلقي اللقاح.