رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: ارتفاع معدل معاناة المراهقين من اضطرابات الأكل خلال جائحة كورونا

المراهقين و وباء
المراهقين و وباء كورونا

توصلت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن عدد المراهقين الذي يضطرون لدخول المستشفى بسبب اضطرابات الأكل، زاد منذ بداية انتشار فيروس كورونا التاجي.

 

اقرأ أيضاً..

جائحة كورونا تتسبب بظاهرة خطيرة بين المراهقات

 

وقالت الدكتورة تريسي ريتشموند، مديرة برنامج اضطرابات الأكل في مستشفى بوسطن الأمريكية، إن البيانات الخاصة بالمرضى منذ العام الماضي، كشفت أن عدد من يعانون من اضطرابات الأكل من المراهقين ارتفع بمعدل الضعف، مقارنة بالأعوام القليلة الماضية.

 

وأضافت أن النتائج أظهرت أيضًا أن أغلب المراهقين الذين خضعوا للكشف الطبي منذ تفشي الوباء، عانوا من خسارة شديدة في الوزن، كما زادت معدلات مراجعة الحالات بعد الكشف الطبي إلى 23 مراجعة أسبوعيًا بعد أن كانت المستشفى تسجل 6 حالات فقط العام الماضي- بحسب صحيفة "انسايدر" الأمريكية.

 

وذكرت أنه قبل انتشار كوفيد-19، كان أغلب المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل، من المراهقات البيض، ولكن بعد الفيروس بأشهر، شهدت العيادات الخارجية بالمستشفى ارتفاعًا كبيرًا في عدد الشباب والأقليات "أمريكيين من أصول مختلفة".

 

وأكدت أن ارتفاع معدل المراهقين الذين يعانون من اضطرابات الأكل، لم يظهر في مستشفى بوسطن فقط، بل تم رصده في بيانات المرضى داخل 14 مركزا أمريكيا متخصصا في علاج اضطرابات الأكل.

 

وأوضحت أن أحد المراكز، أكد أنه تلقى 2000 مكالمة

من مرضى عانوا من اضطرابات الأكل حديثًا خلال يناير وفبراير 2021، وهذا المعدل يكشف عن حدوث زيادة بنسبة 90% مقارنة بنفس الفترة عام 2020.

 

وقال ديف ليتل، طبيب طب الأسرة الأمريكي، إن العزلة التي فرضها الفيروس التاجي على الجميع لأكثر من عام، لعبت دورًا في زيادة الإصابة باضطرابات الأكل، سواء بفقدان الشهية أو الشره العصبي، الذي يعني تناول الطعام بكميات كبيرة دون الشعور بذلك.

 

وأوضح أن كوفيد-19، فرض على المجتمعات وخاصةً المراهقين تحديات نفسية صعبة، وظهر تأثير ذلك واضحًا في إصابة العديد منهم باضطرابات الأكل، ومن المتوقع ظهور مشكلات نفسية أخرى خلال السنوات القليلة القادمة.

 

ونصح جميع الآباء، بمساندة الأطفال والمراهقين نفسيًا خلال هذه الفترة، مع ضرورة مراقبة عادات الطعام الخاصة بهم، لأنه كلما كان علاج اضطراب الأكل مبكرًا، زاد ذلك من سرعة التعافي.