تطوير رحم صناعي يحمل الأجنة لمدة 12 يومًا
نجحت دراسة في الحفاظ على أجنة الفئران على قيد الحياة خارج الرحم شملت خلالها تطور القلب والمعدة والرأس والأطراف خلال 6 أيام تمهيدًا لتطبيقها على البشر.
اقرأ أيضًا: دراسة أمريكية:علامتان في الجسم يدلان على نقص فيتامين ب 12
واستطاع فريق من العلماء وضع الأجنة على بكرة دوارة وضخ كل منها بمزيج أكسجين مضغوط لمحاكاة الحياة الطبيعية برحم الأم، تمكنت الأجنة من النمو في الرحم الاصطناعي لمدة تصل إلى 12 يومًا، ويقول الباحثون إنهم يخططون لمواصلة العمل على إنماء الأجنة البشرية حتى الأسبوع الخامس.
على الرغم من أن هذه الدراسة تعتبر رائدة، إلا أن الفريق يدرك أن محاولة إجراء تجارب على البشر ستثير نقاشات أخلاقية بسبب حقيقة أن الأجنة البشرية ستفقد أثناء البحث.
وفقد الفرق البحثي أجنة الفئران بعد أن أصبحت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن للأكسجين أن ينتشر من خلالها؛ لأنها تفتقر إلى إمدادات الدم الطبيعية التي يمكن أن توفرها المشيمة.
وأفاد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن التركيز ليس
يعد استخدام الأجنة البشرية جزءًا من دراسات الفريق المستقبلية، لكن هدف الأسابيع الخمسة محظور بالفعل في بعض البلدان بموجب "قاعدة 14 يومًا"، ينص هذا القانون على منع نمو الأجنة البشرية لأكثر من أسبوعين.
ويعد الإخصاب في المختبر، المعروف باسم التلقيح الاصطناعي، هو إجراء طبي يتم فيه إدخال بويضة مخصبة بالفعل في رحمها لتصبح حاملا.