اكتشفِ تأثير تناول المضادات الحيوية خلال الرضاعة

مع بدء الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة تخشى الكثير من السيدات خلال فترة الرضاعة من تناول أدوية والمضادات الحيوية خصوصًا حرصًا على سلامة أطفالهن.

وبحسب موقع "هيلث لاين" لا تتطلب جميع الأمراض أو الحالات الطبية استخدام المضادات الحيوية ، إلا أن بعضها يتطلب ذلك ، بما في ذلك التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية أو إجراءات الأسنان أو التهاب الضرع.

وتعتبر المضادات الحيوية آمنة للرضاعة الطبيعية للوالدين وأطفالهم حيث أوضحت أكاديمية طب الأطفال الأمريكية (AAP): "تعد المضادات الحيوية واحدة من أكثر الأدوية شيوعًا التي يصفها الاطباء للأمهات، وجميعها تنتقل إلى اللبن بدرجة ما". في الوقت نفسه ، وأضافت الأكاديمية: "بشكل عام، يصف الأطباء المضادات الحيوية أحيانًا لذا فمن الآمن أن تتناوله الأم أثناء الرضاعة الطبيعية."

وأشارت الطبيبة "مايو"، فإن غالبية الأدوية التي تصبح موجودة في مجرى الدم ستكون موجودة أيضًا تصل إلى حليب الثدي. ومع ذلك ،

فإن الكمية الموجودة في الحليب عادة ما تكون أقل من الكمية الموجودة في الدم ، ومعظم الأدوية "لا تشكل خطرًا حقيقيًا على معظم الأطفال".

وأكدت مايو إلى وجود استثناءات ، وعلى هذا النحو ، فإن كل دواء تتناوله - بما في ذلك المضادات الحيوية - يجب أن يتم تصفيته مع طبيب الأطفال الخاص بطفلك، بالإضافة إلى الدواء نفسه، هناك عوامل أخرى يجب وضعها في الاعتبار ، بما في ذلك عمر طفلك حيث يعتبر التعرض للمضادات الحيوية خطرًا على الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة ، على عكس الأطفال الأكبر سنًا والأطفال الصغار.