رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخصائية تربية تقدم 8 نصائح لتأهيل الطلاب نفسيًا قبل رجوع الدراسة

نصائح للتأهيل النفسي
نصائح للتأهيل النفسي قبل الدراسة

منذ بداية جائحة فيروس كورونا وما تبعها من إغلاق المدارس وتوقف أغلب مظاهر الحياة، وتعيش الأمهات على أمل انتهاء الأزمة واستعادة الروتين الطبيعي لحياتهن مع عودة العام الدراسي الجديد.

 

ومع قرار عودة الدراسة، ازداد قلق الأمهات والآباء، خصوصًا وأن فيروس كورونا بدأ أن يعود مجدددًا في بعض الدول الأخرى، ما يدفع لتوخي الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب خطر الإصابة به.

فبحسب ما أكدته أخصائية التربية "لمياء مصباح" في لقائها مع الإعلامية رضوى الشربيني في برنامجها "هي وبس" على شاشة "cbc سفرة"، أن جزءًا من التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد هو إيجاد طرق لتقبل الحياة بشكلها الحالي والتعامل مع الوضع والتكيف معه، كما وجهت نصائحها في الاستعداد للعام الدارسي الجديد بشكل خاص للأهالي.

وجاءت نصائحها للتأهيل النفسي قبل العودة للدراسة، على النحو التالي:-

 

1-بعد مرور 6 أشهر، لن يكون الطلاب على أتم استعداد للعوة إلى الدارسة والمذاكرة، فبعضهم بالتأكيد فقد شغفه بالتعليم.

2-رفع سقف الأهالي لتوقعات التفوق، عبء ثقيل يقع على الأبناء، لذلك لا داعي له.

3-تقبل الوضع الجديد من خلال التعليم الإلكتروني وقضاء الطالب ساعات طويلة على الأجهزة الإلكترونية، مع المراقبة بالطبع.

4-للأطفال قدرة هائلة على استشعار ملامح القلق لدى أهاليهم، لذلك من الخطأ أن يشعر الطفل أنه عبء على أهله وأنهم في انتظار عودة الدراسة ليتخلصوا منهم.

5-أغلبنا يرتاح في الحياة الروتينية، حتى الأطفال والمراهقين، وإن تمردوا عليها، فلا قلق من خلق روتين جديد للبيت.

6-تجنب التركيز على الشق الأكاديمي، لا داعي للحرص المبالغ فيه على الحصول على الدرجات النهائية، فتكفي صحة أبنائك النفسية.

7-التركيز على مهارات الطالب التي ظهرت في فترة الإجازة وتنميتها، أي مهارة، سواء في الرسم أو الكتابة أو حتى الألعاب.

8-سؤال الطفل عن شعوره تجاه بدء العام الدراسي الجديد، فأغلب الأهالي تركز اهتمامهم على أنفسهم وزيادة الأعباء عليهم، ونسينا جميعًا ماذا يشعر الطفل؟ لذلك، فسؤاله عن ما يشعر يبعث في نفسه الهدوء والطمأنينة بأن هناك عين راعية له.​