دراسة: التوتر والقلق يُزيدان من خطر الإصابة بكورونا

أدى الحجر الصحي الذي فرضته العديد من الدول منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد إلى تقليل ممارسة الأنشطة المعتاد عليها قبل الحجر بشكل كبير وذلك بالإضافة إلى أن الحجر سبب الكثير من المتاعب لمختلف الأسر ولعل أبرزها المتاعب والمشاكل المالية والتي زادت من التوتر والقلق بجانب الخوف من تلقي العدوى.

 

ونشر الدكتور شيلدون كوهان أستاذ علم النفس بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج، بنسلفانيا، مقالاً يشير إلى أن الاضطراب النفسي الاجتماعي يزيد قابلية الإصابة بالفيروسات التنفسية مثل فيروس كورونا الجديد وفقًا لموقع ميديكال ديلي.

 

وربط كوهان بين التوتر الناتج عن التغييرات السلوكية الناتجة عن الحجر الصحي وزيادة احتمال الإصابة بفيروس كورونا من جهة أخرى،وسلط الضوء على دور الاضطرابات

النفسية في التعرض لأمراض الجهاز التنفسي.

 

وأجرى الباحثون الدراسة على 394 شخص غير مصاب بالفيروس، وأجروا الاستبيانات على العواطف مثل القلق والاكتئاب، واستخدموا أيضاً مؤشر الإجهاد لحساب مستويات الإجهاد بشكل عام،ثم عرض الباحثون المتطوعين من خلال قطرات الأنف لـ 5 فيروسات تنفسية، قبل عزلهم 6 أيام لمعرفة الذين سيصابون بالعدوى منهم.

 

وأوضحت نتائج الدراسة إن المتطوعين الذين سجلوا درجات أعلى في مؤشر الإجهاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات بنسبة 2.16 مرة، مقارنة بالآخرين.