سندويتش المدرسة.. بدون حشو

الأحد القادم بداية عام دراسي جديد.. ولأن تغذية الأطفال من الأمور التي يجب أن تتصدر اهتمامات الأم.. تأتي أهمية سندويتش المدرسة بعدما أصبح السندويتش يشكل عبئاً علي الأسرة المصرية لارتفاع أسعار السلع الغذائية المكونة له بدءاً من رغيف الفينو ونهاية بقطعة الجبن أو البيضة، وبقية مكونات السندويتش

.. واستعداداً لاستغلال موسم دراسي جديد شهد رغيف الفينو ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار مع انخفاض واضح ومحسوس في الأوزان، لتتراوح أسعاره وفقاً لأحجامه ما بين الـ 25 قرشاً ليصل إلي الجنيهين.. وارتفعت أسعار الجبن الأبيض بما يعادل الجنيهين، وكذلك الرومي والشيدر والفلمنك، بما يعادل الثلاثة جنيهات وكذلك اللانشون والبسطرمة وكل أنواع الزيتون، ونسب زيادة تتراوح ما بين 10 و15 و25٪ في بعض الأنواع المستوردة.. وهكذا ارتفاعات متتالية ومتقاربة في منتجات ومكونات السندويتش المدرسي، رغم كل عروض التخفيضات بمناسبة العام الدراسي الجديد، التي لم تجد مع صرخات وشكوي المواطنين من ارتفاع أسعار منتجات ومكونات أي سندويتش وعدم وجود وجبات مدرسية في معظم مدارس الجمهورية، ومما يزيد من معاناة أطفالنا من الأنيميا ونقص المناعة والتخلف العقلي وكل أمراض سوء التغذية.
أكد الدكتور أحمد مراد المدير الفني لمشروع تغذية المدارس بوزارة الزراعة توفير وزارة التربية والتعليم

الوجبات المدرسية المجانية من خلال برنامج تغذية المدارس التي تحتوي علي جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات وفيتامينات وأملاح معدنية، وهي وجبة تغطي ثلث احتياجات التلميذ اليومية بهدف زيادة نشاطه الذهني والدراسي، مشيراً إلي أن مشروع تغذية المدارس يركز علي المناطق الأكثر فقراً، خاصة في الصعيد، حيث ترتفع نسب الإصابة بالتقزم والأنيميا بين الأطفال لسوء التغذية.
الدكتور أحمد خورشيد، الرئيس الأسبق لمعهد تكنولوجيا الأغذية، أكد ضرورة تناول الطفل التغذية الجيدة، كماً ونوعاً للأعمار المختلفة وضرورة توافر عنصر سهولة الهضم والامتصاص وكذلك الصفات الحسية كالطعم والرائحة ومن ثم إقبال الطفل علي استساغتها والبعد تماماً عن الأغذية المنتشرة في الأسواق ذات مكسبات اللون والرائحة والحفظ لكونها مركبات غير طبيعية تعرض الطفل للعديد من الأمراض علي المدي البعيد وتقلل من المناعة الطبيعية للجسم.