عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى واقعة الصليب.. تعرف على ردة فعل البابا ثاؤفيلس لحمايته

البابا ثاؤفيلس
البابا ثاؤفيلس

 تحتفل الكنيسة المرقسية، غدًا الجمعة 20 أغسطس  14 مسري حسب التقويم القبطي، بذكرى المعجزة التي حدثت في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا ثاؤفيلس البطريرك الـ23 من تاريخ بطاركة التراث المسيحي في مصر.

 

اقرأ أيضًا..حكاية صوم العذراء .. تفاصيل لحظات "أم المسيح" الأخيرة

 

تروى الكتب المسيحية عن رجل يهودي يدعى " فيلوكسينوس"، عاش في مدينة الإسكندرية وكان غنيا جدا ومدققا في شريعة موسى وكان بها كذلك مسيحيان فقيران فقال أحدهما " لماذا نؤمن  بالمسيح ونحن فقراء وهذا اليهودي غني جداً"، فأجابه الثاني قائلًا: " إن مال الدنيا ليس له عند الله حسابًا. ولو كان له حسابًا لما أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة، وإن الغنى ليس دليلًا كافيًا على رضى الله، فالأنبياء والرسل كانوا فقراء ".

الكنيسة

 

 وتفيض الكتب التراصية التي أعادت هذا الحوار لتوثيق معنى الإيمان بالعقل واليقين بالله، فلم يقتنع الرجل فذهب إلى فيلوكسينوس وسأله أن يقبله في خدمته  فقال له لا يحل أن يخدمني إلا من يدين بديني فإن أردت صدقة أعطيتك، فأجابه قائلًا: " خذني عندك وأنا اعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به ".فأخذه إلى مجمعهم وهناك سأله رئيس المجمع أمام جماعة اليهود قائلًا: " هل تجحد مسيحك وتصير يهوديًا مثلنا؟ "، أجابه نعم، وهكذا أنكر المخدوع مسيحه وأضاف إلى فقره المادي فقر الإيمان.

الصليب

 

 وعندما دوى إلى مسامع البابا ثاؤفيلس ماحدث أخذ معه بعض الكهنة والشعب وذهب إلى مجمع اليهود فأخذ الصليب الذي أنكره المرتد عن دينه وتبارك ووضعه في إناء واحتفظ به للبركة وأمر بنقل الصليب إلى الكنيسة، وبعد أن أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم حسب التقليد المسيحي فصاروا مسيحيين.

 

 

نهضة العذراء مريم

تعيش الكنيسة المصرية هذه الأيام  برنامج النهضة الروحية الخاصة بفترة العذراء مريم وهى أيام تخصص

خلالها الأقباط اقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثله في القداسات وصلوات عشية والدروس الدينية التي تمجيد سيرتها العطِرة حتى 21 من ذات الشهر. 

 

احتفالات الكنيسة القبطية

 وتأتي هذه الفترة بعد سلسلة احتفالات عاشتها الكنيسة الفترات الماضية وسط إجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشي فيروس كورونا حتى لا تحرم أبنائها من ينبوع الحياة والذي يتجسد  في دورها الكبير في حياتهم، وأقامت المناسبات مثل: عيد الصعود المجيد وهو ذكرى خلود آخر حوار و لقاء المسيح على جبل الزيتون، وهو المكان الذي شهد رفعه إلىالسماء واختفائه وراء السحب أمام أعين التلاميذ كما روى الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا والإصحاح الأول من سفر أعمال  الرسل عن هذه الواقعة.

الكنيسة

 

 وتعتبر هذه المناسبة هي تذكار لحلول الروح القدس "المسيح" على تلاميذه بعد صعوده للسماء بعشرة أيام، بحضور أعداد قليله حتى لا تنتشر الجائحة في الأوساط المسيحية وفق دراسة حكيمة مع التعامل في المواقف الاستثنائية التي تمر بها مصر والعالم إثر انتشار هذا الوباء.

 

موضوعات ذات صلة..

الأنبا مكاريوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة القديس أنطونيوس

أولى فعاليات نهضة العذراء بإيبارشية بني سويف

إيبارشية بني سويف تُنظم "درس الكتاب المقدس"

 لمتابعة أخبار بوابة الوفد اضغط على alwafd.news