رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكومة جنون الأسعار!!

حكومة الدكتور «عصام شرف» الانتقالية «الثورجية» حكومة بجد وحق وحقيقي وعن جدارة واستحقاق «حكومة جنون الأسعار وتعذيب المواطن» حتي بعد ثورة 25 يناير العظيمة والشعب المصري في حالة عذاب ومشقة وتعب ليلاً ونهاراً، من جشع وسرقة وجبروت التجار في الأسواق المصرية،

علماً بأن الثورة قامت من أجل العدالة الاجتماعية وضد الظلم والفساد والمفسدين في الأرض، إلا أن حكومة الحاج شرف «الفاشلة» لم تر ولم تسمع «جنون الأسعار» في الشارع المصري وطبعاً وزير التضامن الاجتماعي، وأيضاً جهاز حماية المستهلك، في حالة هدوء «ودن من طين وودن من عجين» ويتحرق دم المصريين، ويموت من الجوع، كل هذا ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد، لحكومة الدكتور الباشا مهندس عصام شرف «يا سيادنا» حاجة غريبة خالص، ففي مناطق الوراق وإمبابة والجيزة وجزيرة محمد وطناش وغيرها، يباع الدقيق المدعم للأفران والمدعم للبطاقات التموينية، عيني عينك، تحت سمع وبصر موظفي التموين في السوق السوداء، في حين أن رغيف العيش وصل سعره 25 قرشاً وفي بعض المناطق 50 قرشاً، ويعيني عليك يا أبو 5 قروش المواطن الفقير يلف عليك «السبع دوخات» وحتي «القوطة» المجنونة من 3 إلي 5 جنيهات واللحمة بـ 50 و70 جنيهاً، والأرز «شاحح» ومش موجود عند بقالة التموين المدعم والبصل 3.50 والخيار 4 جنيهات، والفواكه نار يا حبيبي نار، والشىء بالشيء

يذكر «لحكومة شرف لجنون الأسعار» وصل بجشع التجار، عندما تقول له، الأسعار عندك نار وغالية جداً، يرد عليك بكل بجاحة، وأنت مالك وما أهلك وأنت ما يهمنيش من الحكومة ولا جهاز حماية المستهلك ولا مكتب التموين.

والسؤال الآن والذي يتردد في الشارع المصري، هل حكومة الدكتور شرف، بجلالة قدرها في حالة فراغ تام للمصالح السياسية وكراسي مجلسي الشعب والشوري القادمة واجتماعات قائمة وفردية ونسبية ومطلقة وتصغير الدوائر وتكبير الدوائر، وتركة الجمل بما حمل، لسرقة التجار وزيادة الأسعار ومص دماء المصريين، والله العظيم يا حضرات عندي، كلام كتير أوي عن جنون الأسعار في الشارع المصري وبسيطة خالص، أين العدالة الاجتماعية، من زيادة وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، لفاتورة الكهرباء والغاز والمياه والنظافة وإيجار الشقة، بصراحة شديدة ثورة 25 يناير المجيدة، لم تصل إلي عقل ووجدان حكومة الحاج شرف، وعلي العموم قاعدين له ما تقوموا تروحوا وتريحونا.