رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اجتماع مرتقب بين "أبو مرزوق" و"الأحمد" بالقاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، طلب منه الاجتماع به في مصر، للتباحث حول "المصالحة" بين الحركتين.

وقال أبو مرزوق، في تصريح مقتضب، نشره عبر صفحته على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء، إنّ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اتصل به للتباحث معه حول "لقاءات الفصائل" بغزة. وأضاف: " بيّن (الأحمد) رغبته بالقدوم إلى القاهرة للتباحث حول مستقبل المصالحة، وشرح بعض القضايا، (لم يكشف عنها) ".

ولم يوضح أبو مرزوق، موقفه من عقد اللقاء، ولم يكشف عن تفاصيل إضافية حوله. من جانبه توقّع مصدر مقرّب من حركة حماس، في حديث خاص مع وكالة الأناضول التركية، أن يجتمع أبو مرزوق والأحمد، في العاصمة المصرية، القاهرة، يوم الجمعة القادمة، "ما لم تحدث أي معيقات".

 وأوضح المصدر أن المسؤولين سيبحثان عدة ملفات، أهمها تطبيق بنود اتفاقيات المصالحة، وأداء حكومة الوفاق، وملف إعادة إعمار قطاع غزة. وكان سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، قد قال في تصريح سابق لوكالة الأناضول، إنّ "عددا من القوى والفصائل في رام الله، عقدت اجتماعا أول أمس لتحديد موعد وصول وفد المنظمة إلى قطاع غزة، غير أن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اشترط أن يلتقي بعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في القاهرة".

وتابع: " حركة حماس ترحب بوفد المنظمة، وبحوار فصائلي شامل سيعقد في قطاع غزة، لبحث أزماتها وعلاج كافة القضايا العالقة، ونريد للزيارة أن تتم في أقرب وقت دون

ذرائع، أو حجج".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأحمد. ويتواجد أبو مرزوق في القاهرة، التي وصلها نهاية الشهر الماضي، لتلقي العلاج الطبي، حسبما قال مصدر مقرب من حركة حماس، لوكالة الأناضول.

 وكانت منظمة التحرير، قررت في اجتماع لها أول الشهر الجاري، البدء بالاتصال مع حركة حماس، لترتيب زيارة وفد من الفصائل لغزة، لبحث تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقّع في 23أبريل من العام الماضي، وتشكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني في الثاني من يونيو من نفس الماضي.

ومنذ تشكيلها، لم تتسلم حكومة الوفاق أيا من مهامها في غزة، بسبب ما تقول إنه "تشكيل حركة حماس"، لحكومة ظل"، في القطاع، وهو ما تنفيه الحركة.

 وأدى عدم تسلم الحكومة لمهامها، إلى تفاقم الأزمات التي يعاني منها القطاع والتي من أبرزها: أزمة الكهرباء، والمحروقات، وعمل المعابر وخاصة معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة، إلى جانب أزمة عدم صرف رواتب موظفي حكومة حماس السابقة البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف، وتعطل عمل الوزارات وخاصة وزارة الصحة والمستشفيات.