رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التجمعات المتكاملة لـ"المليون فدان" بالطوب الطفلى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عاصم الجزار رئيس هيئة التخطيط العمراني أن القرية الزراعية التي سيتم إنشاؤها في منظومة المليون فدان ستكون مساحة الزمام الزراعى لها نحو 2500 فدان بحجم سكانى حوالى 7 آلاف نسمة، وتتكون من وحدات سكنية، تكون مجموعة سكنية شبه مكتفية ذاتيا فى خدماتها اليومية، وأنشطة حرفية خاصة بكل مجموعة سكنية، أما القرية الخدمية فتتكون مساحة الزمام الزراعى بها نحو 5 آلاف فدان بحجم سكانى يصل إلى حوالى 15ألف نسمة،

وتتكون من وحدات تخطيطية كل منها يتكون من مجموعات سكنية بالإضافية إلى منطقة الخدمات المركزية للقرية، بينما تصل مساحة الزمام الزراعى للقرية المركزية إلى 10 آلاف فدان بحجم سكانى حوالى 25 ألف نسمة، وتتكون من وحدات عمرانية متدرجة تبدأ بوحدات قاعدية تتراوح بين 1000 – 2500 نسمة (حوالى 250 – 625 وحدة سكنية ) شبة مكتفية ذاتيا فى خدماتها اليومية بالإضافة إلى منطقة الخدمات المركزية والمنطقة الصناعية الحرفية.
وأوضح رئيس هيئة التخطيط العمرانى، أن المدينة الصغيرة يتراوح الحجم السكانى بها بين 40إلى 50 ألف نسمة، وتتواجد فى مساحات الأراضى المستصلحة بدءا من مساحة 150 ألف فدان، وتتكون المدينة من وحدات تخطيطية سكنية من مجموعة سكنية إلى مجاورة سكنية ثم الحى السكنى، بالإضافة إلى منطقة الخدمات الإقليمية والمنطقة الصناعية .
وحول متطلبات البناء المقترحة، أكد الدكتور عاصم الجزار، أن هناك عددا من المحددات لها، وهى أن تكون قليلة التكلفة، وتقوم على تكثيف العمل واستخدام العمالة المحلية، وتعتمد على الاستخدام الموسع للمواد الطبيعية المنتجة محليا أو المعاد استخدامها، من خلال فنون وأساليب البناء المحلية، فضلا عن كونها بسيطة ويستطيع أن يفهم وظيفتها أكبر عدد ممكن من الناس حتى يمكن نشرها على أوسع نطاق، و أن تعيد اكتشاف وتطوير الأنماط التراثية والتقليدية فى البناء والعمران، بجانب أن تستمد من طبيعة المكان وخلفيته الثقافية، علاوة على إشراك السكان المحليين فى البناء، وذلك لرفع القيمة المهارية للسكان ودعم الخبرات الثقافية، وأن تعتمد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة وإعادة التدوير .


وشدد الجزار على أن المخطط الذى وضعته الوزارة سيخلق مجتمعات عمرانية جديدة، تقوم على

العمل والإنتاج، وسيقوم المستفيدون من هذه المنازل، بتوسعتها بجهودهم الذاتية، وفقا لنماذج مخططة ومحددة، تتيح لهم أن يكون "البيت الريفى" منتج، وأن يكون لديه اكتفاء ذاتيا، بحيث سيكون هناك "حوش سماوى" بما يتيح للأسرة تربية طيور ومواشى.


ولفت الجزار إلى أن إتاحة هذه الوحدات بهدف مساعدة الفئات المستهدفة من المزارعين والعاملين بالحصول على مسكن ملائم، طبقا لاحتياجاتهم وتوفير أراض لهم فى المنازل المتاحة تكون نواة لمسكن ملائم طبقا لمتسوى معيشة الأسرة.
وقال الدكتور عاصم الجزار، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، إنه مستهدف تنفيذ مليون و150ألف وحدة سكنية، تستهدف تسكين ما يقرب من 4 ملايين نسمة، على أن يتم تنفيذ هذه الوحدات بالنمط التقليدى فى البناء، من الطوب الطفلى المضغوط، المتوفر فى معظم الأراضى المصرية، مع البعد نهائيا عن الخرسانة، مع وجود العزل الحرارى، خاصة وأن هذه المجتمعات ستقع فى بيئات حارة.


وأضاف الجزار: "من مميزات الطوف الطفلى، رخص تكاليف الإنتاج بالمقارنة بالطوب الطفلى المنتج بالحرق فى القمائن الأهلية العادية، وبساطة معدات الإنتاج وإنخفاض تكلفتها بالمقارنة بخطوط إنتاج الطوب المحروق، إضافة إلى سهولة نقلها لمواقع البناء المطلوب توفير الطوب بها، فضلا عن أنه يعد من أقل معدلات تلوث لعمليات الإنتاج، وارتفاع معدلات العزل الحرارى والصوتى، ومقاومة عالية للأمطار والرياح، مع انتظام الشكل الهندسى ودقة أبعاده".