رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أجناد مصر» خططت لتفجير الجامعة بمعاونة 8 طلاب

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل مديرية أمن الجيزة تكثيف جهودها للتوصل إلى هوية المتهمين المتورطين فى تفجير عبوة ناسفة بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة مساء الاربعاء الماضى، والذى أسفر عن إصابة 11 من رجال الشرطة والمدنيين الذين تصادف تواجدهم بالمكان الذى شهد الانفجار.

أكد مصدر أمنى أنه تم تشكيل فريق أمنى من الامن العام وأمن الجيزة لإعادة استجواب أعضاء تنظيم «أجناد مصر» المقبوض عليهم، للحصول على أى معلومات جديدة بشأن المتهمين الهاربين تساعد فى التوصل إليهم والقبض عليهم ، وذلك بعد أن كشفت التحريات أن المتهم الأول فى تنفيذ تفجيرات جامعة القاهرة  هو الإرهابى الهارب مؤسس تنظيم أجناد مصر، والذى يعد من أخطر العناصر الإرهابية الهاربة ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض عليه منذ أبريل الماضى.
وتبين من التحريات أن زعيم «أجناد مصر» هو صاحب إعداد مخطط التفجير كاملاً، خاصة أن طريقة تنفيذه تمت بالطريقة نفسها التى قام بتنفيذها فى واقعة اغتيال الشهيد طارق المرجاوى، لافتًا إلي  أن العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ الواقعة وطريقة تفجيرها هى الطريقة نفسها التى تستخدمها جماعة أجناد مصر فى جميع تفجيراتها.
وتوصلت التحريات الى ان المتهم قام بتنفيذ العملية بمعاونة 8 طلاب من جامعة القاهرة انضموا حديثا الى التنظيم،  بالاضافة الى  كل من خالد أحمد سامى محمد كشك، «هارب»، مهندس، ومحمد أشرف فتحى أحمد سليم، ومحمد عبد الحق منصور، مهندس كمبيوتر، مسئول إعداد الدوائر الكهربائية للتفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول، وأحمد محمد مدحت، ومحمد جمال سعيد عبد الحميد، صاحب ورشة حدادة ومسئول تصنيع المتفجرات.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين على علاقة بعدد من التنظيمات الإرهابية والجماعات الجهادية التى تمدهم بالاموال والأسلحة لتنفيذ العمليات، ومن بين تلك التنظيمات جماعة أنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة التى تولت تدريبهم وإعدادهم بدنيًا وعسكريًا. وأوضح أن المتهمين دائمو تغيير مكان الاختفاء  مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت أكثر من 3 مرات من تحديد مقرات تواجدهم، وقامت بحملات أمنية ومداهمتها للقبض عليهم، إلا أنها فشلت بسبب تغييرهم الدائم لتلك المقرات.
وذكر المصدر أن «الأمن الوطنى» يجرى عملية استجواب لطالب تم القبض عليه قبل الحادث بيومين، أثناء قيامه بتصوير القيادات الشرطية المكلفة بتأمين الجامعة من الخارج، ومواجهة مظاهرات طلاب جماعة الإخوان، حيث تم ضبطه وبحوزته هاتف محمول يحتوى على صور، خاصة بالقيادات الشرطية وأماكن تجمعهم. كما تم استجواب موظف تم القبض

عليه قبل انفجار القنبلة بيومين، أثناء تصويره قوات الأمن بمحيط جامعة القاهرة بواسطة هاتف محمول. وأضاف المصدر أن التحريات توصلت إلى أن زرع القنبلة تم بعد قيام الجناة برصد أماكن تجمع القوات الأمنية لأكثر من يوم، والمكان الذى يشهد تواجد القيادات الامنية المسئولة عن الإشراف على تأمين الجامعة، وأن عملية الرصد تمت من خلال القيام بتصوير أماكن التجمع بواسطة عناصر مجهولة. وقال المصدر، «إن فريق بحث جنائى بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تشكيله بإشراف اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى للتوصل لهوية العناصر الإرهابية، التى ارتكبت الحادث، خاصة بعد إعلان جماعة أجناد مصر الإرهابية مسئوليتها عن عملية التفجير، فى بيان نشرته على شبكة الإنترنت». وأكد المصدر أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يتابع بصفة مستمرة آخر التطورات، والمعلومات التى تم جمعها بشأن الحادث، وأنه تمت الاستعانة بقيادات أمنية من مصلحة الأمن العام للمشاركة فى عملية البحث واستجواب المشتبه بهم.
وكان أحد القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة، قد أكد أن كاميرات المراقبة لم تتمكن من التقاط مشهد التفجير، الذى وقع بمحيط جامعة القاهرة وأضاف المصدر أنه توجد كاميرا بالقرب من كلية الهندسة، بالإضافة إلى كاميرا أخرى بميدان النهضة، وبفحصهما تبين عدم التقاطهما مشهد كيفية زرع القنبلة وعملية التفجير. وذكر المصدر أنه تم الاشتباه في نحو 30 متهما، إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد التأكد من عدم تورطهم فى ارتكاب الحادث، مضيفا أنه تم توسيع دائرة الاشتباه فى محاولة للتوصل لهوية الجناة.