عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«المركزي للمحاسبات» ينتقد غياب دراسات جدوي مشروعات الطاقة المتجددة

 المستشار هشام جنينة
المستشار هشام جنينة

حذر خبراء الجهاز المركزي للمحاسبات، من عدم وجود دراسات جدوي اقتصادية لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء بقدرات عالية من مصادر الطاقة المتجددة.

وأكد خبراء الجهاز برئاسة المستشار هشام جنينة، أن الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية والرياح والمساقط المائية تعد الأمل الوحيد للحد من استهلاك البترول والغاز الطبيعي ولتوليد الكهرباء بقدرات عالية للحد من الأزمة التي تشهدها مصر ولتأمين احتياجاتها المستقبلية من الكهرباء.
وأشار الخبراء في تقرير منظومة الطاقة- الذي لم ينشر حتي الآن- إلي أن مصادر المساقط المائية في مصر تأتي كثالث مصدر للطاقة الكهربائية بعد مصادر البترول والغاز الطبيعي، التي توفر حاليا 13121 ميجاوات سنويا عن عام 2012/2013 بنسبة 8٪ من اجمالي الطاقة المولدة في 5 محطات مائية وهي محطات السد العالي وخزان أسوان أو خزان أسوان 2 وإسنا ونجع حمادي.
وشدد خبراء الجهاز علي أنه لن تجدي اقامة بعض المشروعات متناهية الصغر من المحطات المائية علي بعض الترع والرياحات في اضافة ملموسة للقدرات الكهربائية.. ومن ثم لا يمكن الاعتماد عليها في تدبير المتطلبات في الطاقة مستقبلاً.
كما أكدوا ضعف الاعتماد حاليا علي طاقة الرياح في إنتاج الكهرباء والتي تمثل أقل من 1٪ من اجمالي الطاقة الكهربائية المولدة بالشبكة الموحدة سنويا، فضلاً عن ارتفاع تكلفة إنشاء محطات التوليد بطاقة الرياح مع انخفاض قدرتها الاسمية، مقارنة بالمحطات الحرارية وارتفاع تكلفة الكيلووات ساعة المولد من طاقة الرياح والذي أظهرته بيانات هيئة الطاقة المتجددة.
وفي السياق نفسه، أكد الخبراء علي الضعف الشديد في الاعتماد حاليا علي الطاقة

الشمسية كمصدر من مصادر توليد الطاقة الكهربائية والتي تمثل أقل من 1٪ من اجمالي الطاقة المولدة بالشبكة الموحدة سنويا، فضلا عن ارتفاع تكلفة إنشاء محطات التوليد بالطاقة الشمسية مع انخفاض القدرة الاسمية لها، وضعف المخطط اضافته مستقبلا منها من مشروعات الانارة بالقري والتجمعات.
وأشار الخبراء إلي أنه يوجد حاليا علي مستوي التشغيل منذ عام 2011 المحطة الشمسية بالكريمات «شمس» ويستخدم منها 1920 مجمع شمس وبلغت الطاقة المنتجة منها 237 ميجاوات بنسبة 0.14٪ من اجمالي الطاقة المنتجة بالشبكة خلال عام 2012/2013.
وكشف الخبراء أن المحطة متوقفة منذ سبتمبر 2013 وحتي الآن لوجود انبعاج في عمود التربينة بها وأن تكلفة الكيلووات في المحطة خلال 2012/2013 بلغت 1.07 جنيه مصري وتم بيعه بـ15 قرشا بخسارة قدرها 92 قرشا لكل كيلووات ساعة بإجمالي خسارة في كمية الطاقة المنتجة قدرة 206.5 مليون جنيه بسبب فرق البيع، وارتفاع تكلفة إنتاج الكيلووات وانخفاض بيعه للشركة المصرية لنقل الكهرباء. وأشار الخبراء إلي الاستخدام الضئيل للطاقة الشمسية بنظم الخلايا.