أجواء فكاهية تسود محيط اللجنة العليا للرئاسة
واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فتح الباب أمام الراغبين فى الترشح لرئاسة الجمهورية، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس، لليوم الثامن العشر لعملها، وسط تشديد أمنى بمحيط مقرها الكائن بهيئة الإستعلامات، قبل ثلاثة أيام فقط من غلق باب الترشح.
استعان أفراد الأمن بالكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات، إلى جانب الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وتفتيش الوافدين إلى مقر اللجنة وسياراتهم، فضلاً عن عدم دخول غير المصرح لهم، ووجود عدد من سيارات الشرطة أمام مقر اللجنة.
بدأ اليوم أمام اللجنة بأجواء تبدو فكاهية، حيث حضر المواطن خالد محمد الحملاوى (44 سنة) حاصل على دبلوم تجارة، إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمقرها الكائن بمدينة نصر، لرغبته فى التقدم للترشح للرئاسة، مؤكداً أنه من سلالة النبى محمد (عليه الصلاة والسلام)، وأنه زعيم الفقراء، وأن برنامجه قائم على الحب فقط.
أضاف "الحملاوى"، خلال وجوده أمام مقر اللجنة، بعدما منعه أفراد الأمن من الدخول لعدم استيفائه شروط الترشح، أنه سيحل مشاكل مصر فى اللحظة التى سيترشح فيها، مشيراً إلى أنه سيلغى اتفاقية كامب ديفيد، وسيلغى التليفون المحمول والإنترنت وكل الاستيراد الغربى.
أكد الراغب فى الترشح للرئاسة، أن حمدين صباحى لا يصلح لرئاسة مصر، وأن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي هو رقم واحد فى مصر، قائلاً: "أنا أخو السيسي الصغير، وحبه بيجرى فى دمى،
فى سياق متصل، تقدمت منال محمد سالم العادلى أستاذة جامعية أربعينية، راغبة فى الترشح للرئاسة، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الكائن بهيئة الاستعلامات بمدينة نصر، للمطالبة بمد الفترة المقررة لفتح باب الترشح لأسبوعين آخرين، موضحة أن الفترة المقررة للترشح قصيرة جداً لجمع التوكيلات، مؤكدة أنها جمعت 14 ألف توكيل حتى الآن.
أشارت "سالم" خلال وجودها أمام مقر اللجنة، بعدما منعها أفراد الأمن من الدخول لعدم استيفائها شروط الترشح، إلى أن فرصة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى هى الأوفر للفوز بالرئاسة، ولكنها ترشحت لعرض برنامجها للرأى العام، قائلة: "لو طلب السيسي برنامجى، سأتطوع به للشعب".
يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أعلنت فى لقاء لها أمس الأول، أنه حتى الآن لم يتقدم أحد للترشح رسمياً غير المرشح الرئيسى عبدالفتاح السيسي، وسط توارد أنباء عن قرب ترشح حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى.