رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ يتهم قيادات الإخوان بمحاولة اغتيال "إبراهيم"

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ إلى المستشار هشام بركات النائب العام  يتهم فيه عصام العريان  , محمد البلتاجي, محمد بديع , صفوت حجازي , عاصم عبد الماجد  بمسئوليتهم عن العملية الإجرامية بتفجير سيارة مفخخة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية.

وأشار "صبرى " إلى أنه وقع الهجوم علي وزير الداخلية في حي مدينة نصر الذي شهد مؤخراً قيام الشرطة بعملية فض للاعتصام المسلح لأنصار المعزول محمد مرسي من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان وأنصارهم ، وأن تفجير السيارات في الشوارع والمحاولة الفاشلة لتحويل مصر إلي أفغانستان أو العراق أو سوريا إن لم تستقر مؤخرة مرسي مرة أخري علي كرسي الحكم .
كما أشار إلى أن تكرار عصام العريان وباقي القيادات الإخوانية المجرمة وربط هدوء الشارع وإجراءات أي مصالحة وطنية بعودة مرسي ومحاكمة السيسي وقادة الجيش يجعله مسئولاً مسئولية جنائية عن واقعة السيارة المفخخة والمحاولة لإغتيال وزير الداخلية ويقطع ويؤكد علي مسئولية الإخوان وما يسمي بتحالف دعم الشرعية علي كل أشكال العنف والإرهاب التي تشهدها محافظات مصر .
وأوضح البلاغ أن محاولة إغتيال وزير الداخلية وظهور أول سيارة مفخخة في حياة المصريين بعد شهر تقريباً من تهديدات منصة رابعة العدوية بإنتشارها في الشوارع إن لم يرجع مرسي لقصر الاتحادية يتحقق معه الربط بين تحريض "العريان ", "بديع "," البلتاجي" , و"عبد الماجد" علي الإرهاب ومحاولة إغتيال وزير الداخلية ولن ولم ينجح الإخوان في التبرء من هذه الكوارث.
كما أوضح أن لعبة "البلتاجي " أو "الإخوان" لم تفلح في جر الرأي العام لمعارك جانبية بالإشارة إلي أن المخابرات أو الداخلية هي التي تقوم بتدبير هذه الحوادث مثلما فعلها البلتاجي وأتهم الجيش بقتل أبناءه في سيناء للتغطية علي حادث سيارة الترحيلات.
وتسأل "صبري" فى بلاغه ألم يكون البلتاجي هو الذي هدد بنشر الفوضى والإرهاب في سيناء .. وحدث ذلك , ألم يكن محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين هو الذي قال عودة مرسي أو دونها الرقاب .. ألا تطير رقاب المصرين ورجال الجيش والشرطة الآن ؟ , ألم يكن فرد بغيضاً بلحية طويلة هو الذي هدد من داخل إعتصام رابعة بالتفجيرات والسيارات المفخخة وها هي السيارات المفخخة تبدأ عملها في رحلة الإغتيالات , ألم يكن صفوت حجازي وعاصم عبد الماجد هما اللذان هددا المصريين بالسحق ؟ .. ألم يكن ذلك ؟ .. ألم تشهد شوارعنا بعض من الإرهاب الذي وعدوا به ؟ , إذا كانت السيارة المفخخة هي المحاولة الثالثة أو الرابعة لإغتيال وزير الداخلية منذ الإطاحة بمرسي فلا معني لذلك سوي إلى أن قيادات الجماعات الإرهابية حولوا المعركة من اللواء محمد إبراهيم إلي معركة ثأر شخصي يستهدفون من خلالها تدمير الرجل الذي أختاره الأخوان لكي يدعم أركان دولتهم الأمنية الجديدة.
وقدم صبري اسطوانة مدمجة وطلب تحقيق البلاغ تمهيداً لإحالتهم جميعاً للمحاكمة الجنائية عن واقعة التحريض علي إغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.