رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ يتهم "ماهر"و"محفوظ"و"عبدالفتاح"و"صلاح الدين" بالتخابر

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ إلى المستشار هشام بركات النائب العام يتهم فيه كلاً من أحمد ماهر ـ القيادي بحركة 6 إبريل وأسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح وأحمد صلاح الدين بالتخابر لصالح أمريكا وقطر من خلال الـ ( CIA ) .

وأشار "صبرى" فى بلاغه إلى أن هؤلاء الشباب يتقاضوا أموالا لإعداد تقارير تجسس ومعلومات استخباراتية قدموها طواعية , اتهم البلاغ المُبلغ ضدهم بالعمالة والتخابر لصالح جهات أجنبية , وكان الأول أحمد ماهر يتلقى التمويلات على حسابه البنكي لإضفاء المشروعية على الأموال الواردة وفي إطار محاولات إبعاد الشبهات كلف أحمد صلاح بالعمل مراسلا لعدد من الصحف الأمريكية حتى يصبح تلقي الأموال بالدولارات من الأمور العادية التي لا تلفت انتباه الأجهزة الأمنية ودور قيادات حركة 6 إبريل في ترشيح الشباب والفتيات في الحصول على دورات تدريبية في الخارج ـ صربيا ـ قطر ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ تركيا وكان المطلوب منهم إعداد التقارير إلا أن آخرين لهم أدوار أكبر ويدركون الخطوات التي يتم اتخاذها بعد الاتفاق عليها وهم قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان وتوطيد العلاقات مع السفارة الأمريكية وضباط الـ ( CIA ) في القاهرة والاتفاق على التغيير في مصر , واشتراك قطر ومنظمة جورج سورس الصهيونية وتأسيس أكاديمية التغيير في الدوحة وإسناد إدارة هذه الأكاديمية للإخواني هشام مرسي زوج ابنة يوسف القرضاوي وقيامها بتدريب 75 شابا من ترشيح حركة 6 إبريل وجماعة الإخوان على آليات وأساليب التظاهر والحشد عبر الشبكة الإلكترونية وكان من أبرز من أسند إليه

القيام بهذه الأدوار شركاء أحمد ماهر,  إسراء عبد الفتاح, وأسماء محفوظ, وعبد الرحمن عز الذين ,روجوا لصناعة نجم في الحياة السياسية قبل قدومه إلى مصر وهو محمد البرادعي لكي يصبح رمزا بموافقة الإخوان, وأثناء سريان مشروع تحالف أكاديمية التغيير القطرية مع الجماعة’ والمخابرات الأمريكية وبعد الوصول للسلطة باع مكتب الإرشاد الجميع باستثناء أسماء محفوظ, وأحمد ماهر, الذي يقود حملة الآن للهجوم على الجيش والشرطة مستغلا بعض الرافضين لخروج الإخوان من المشهد وبمباركة من شخصيات ليس لديها سوى الثرثرة في الفضائيات لاستعراض المصطلحات المعبرة عن الدولة المدنية, وكأن مصر محكومة عسكريا ولكنها تعليمات من واشنطن التي خسرت بخروج الإخوان من المشهد عبر ثورة غير مسبوقة.
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب منعهم من مغادرة البلاد , وإدراج اسم أحمد صلاح الدين على قوائم ترقب الوصول لكونه هارب خارج البلاد, وتحقيق واقعة التخابر تمهيداً لإعمال أحكام المادتين 78 ، 78 أ من قانون العقوبات بشأن التخابر مع جهات أجنبية والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام .