رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون بالخارج يطالبون الحكومة بحماية المتظاهرين

محمد-الجمل
محمد-الجمل

أكد الدكتور محمد الجمل المنسق العام للمصريين فى الخارج ورئيس مؤسسة مصر الامل بالولايات المتحدة أن المصريين في الخارج يتضامنون مع احتجاجات الشعب المصري في التعبير عن آرائهم والتظاهر سلميا معهم من أجل مصر ومن أجل تحقيق أهداف ثورتها العظيمة.

وطالب الجمل الحكومة والرئاسة بالاستماع الى الشعب واحترام وتلبية مطالبه المشروعة من أجل حياة أفضل وحرية وديمقراطية حقيقية وقال: على هذا النظام الحفاظ على سلامة المتظاهرين وتأمينهم. لا نقبل العنف أو اسالة قطرة دم واحدة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على المتظاهرين أو المساس  بالممتلكات العامة والخاصة.
وقال الجمل في بيان أصدره اليوم: نحن المصريين فى الخارج نقف ونتضامن مع اخواننا واهلنا فى الداخل فالمصرى هو مصرى سواء فى الداخل او فى الخارج ونحن نشعر  بظروف وطننا العزيز مصر.. ونرى ان المواطن المصرى الذى عانى الكثير طيلة اعوام كثيرة لايزال يعانى ويزداد عناؤه والامور نسير من سيئ الى أسوأ ولهذا نؤمن بأن من حق المواطن التعبير والتظاهر السلمى فهذه من اصول الديمقراطية.
وأضاف أن المصريين فى الخارج تظاهروا فى اماكن تواجدهم وشاركوا فى ثورة 25 يناير كما تظاهر  المصريون فى الداخل فى ميدان التحرير والميادين الاخرى فكلنا نقف معا من أجل مصر وكما وقفنا بالأمس معا فنحن نقف الآن وسنظل نقف معا من أجل رفعة وتقدم هذا الوطن الحبيب . وهنا نسأل ماذا جرى ولماذا التظاهر الآن وقد أتينا برئيس منتخب؟
وقال البيان: الكل طالب وهتف: عيش _حرية _عدالة اجتماعية. وقد وعد الشعب بكل هذا وأعلن الرئيس

أولوياته المعروفة فى أيامه المائة الأولى ‘فأين ذهبت هذه الوعود؟_رغيف الخبز ازداد سعره وقلت جودته _والسيارات تقف طوابير طويلة فى انتظار الوقود والمواطن العادى يعانى أكثر من غلاء المعيشة والشباب فى حالة احباط لعدم توافر الوظائف فى القطاع العام أو الخاص على حد سواء.
وأضاف: لا أحد ينكر أن أداء الحكومة غير مقبول فى معظم المجالات خاصة الاقتصادية والزراعة فى مصر فى تدهور مستمر وقطاع الصناعة فى حالة أسوأ والتعليم والثقافة المصرية فى خطر وقوى مصر الناعمة التى تتمثل فى الثقافة والفنون تضعف بل تزداد ضعفا .
وأشار إلى أن هيبة مصر أخذت منحنى خطيرا لم نر مثله فى الماضى فالدول لا تستقبل رئيسنا كما ينبغى كرئيس أكبر دولة عربية وافريقية كما رأينا فى ألمانيا وروسيا بل فى قطر حتى اثيوبيا.. والأخطر من ذلك كله هو تدهور الثقة بين الحكومة والشعب. الغالبية العظمى الآن من الشعب تسمع ما تقوله الحكومة ولكن لا ترى أى تطبيق لما يقال وكما يقول المثل:"أسمع كلامك اصدقك  أشوف أفعالك أستعجب"