رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنك الدولى: 20 دولة بها صراعات حققت أهدافًا إنمائية

البنك الدولي
البنك الدولي

كشف تحليل جديد لمجموعة البنك الدولي اليوم أنه رغم التحديات السياسية والاقتصادية المستديمة، فقد حققت 20 من الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات مؤخرا واحدا أو أكثر من الأهداف الإنمائية للألفية، فيما تسعى 6 بلدان أخرى تسير على المسار الصحيح لتحقيق أهداف فردية قبل حلول الموعد النهائي في عام 2015.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم تعليقا على هذا التحليل "إن هذه الأرقام تقف على النقيض من الموقف قبل عامين فقط عندما أفاد "تقرير عن التنمية في العالم 2011: الصراع والأمن والتنمية" بأنه لا يوجد بلد منخفض الدخل هش أو متأثر بالصراعات قد حقق أيا من الأهداف الإنمائية.
وأشار فى بيان -حصلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عليه اليوم الاربعاء- إلى أنه تم إطلاق التحليل اليوم في صورة دراسة أعدت من أجل "منتدى الهشاشة" الذي عقد في مقر البنك الدولي في حين يشرع البنك في تبني سلسلة من الإصلاحات الداخلية لزيادة فعاليته في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات.
وأوضح كيم أن الـ20 دولة الهشة والمتأثرة بالصراعات التي حققت واحداً أو أكثر من الأهداف هي أفغانستان، وأنغول، والبوسنة والهرسك، وجزر القمر، وغينيا، وغينيا-بيساو، والعراق، وكيريباتي، وليبيريا، وليبيا، وجزر مارشال، وولايات ميكرونيزيا الموحدة، وميانمار، ونيبال، والسودان، وسوريا، وتيمور الشرقية، وتوغو، وتوفالو، والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد ضرورة مساندة المجتمع العالمي لهذه البلدان ،خاصة وان هذه إشارات على إحراز تقدم وتعد مؤشرا على أنه يمكن تحقيق التنمية حتى في ظل الهشاشة والعنف بالرغم من التحديات التي تواجه هذه البلدان ولكنهم بحاجة إلى تقديم الدعم الحاسم في الوقت المناسب لتحسين حياة الناس الذين يعيشون في هذه البلدان الهشة".
وأوضح كيم أن ثمانية من البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات بما في ذلك غينيا ونيبال والبوسنة والهرسك وتيمور الشرقية قد حققت بالفعل هدف خفض الفقر المدقع إلى النصف- أي خفض عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 25ر1دولار في اليوم إلى النصف.
فيما حققت كيريباتي وميكرونيزيا وميانمار وتوفالو،أكبر تقدم في مجال المساواة بين الجنسين في التعليم أي نسبة تسجيل البنات مقابل البنين في المدارس ، بينها وتسير بلدان أخرى على المسار الصحيح وتشمل بوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو وتيمور الشرقية ونيبال واليمن