عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التعليم الجامعى الحكومى والأهلى والخاص يشهد طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى

جامعة المستقبل
جامعة المستقبل

إنشاء الجامعات الأهلية سيضمن تحقيق جودة عالية فى التعليم

نعمل فى جامعة المستقبل على تقديم برامج تساير الجامعات العالمية وتقدم خريجاً بمواصفات تتطلبها أسواق العمل

جامعة المستقبل سباقة فى إطلاق المبادرات الإنسانية وتنظيم القوافل الطبية

الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وضعت قضية بناء الإنسان على رأس أولوياتها

مطلوب تعزيز ثقافة «الذكاء الاصطناعي» فى المناهج والبرامج الدراسية للطلاب

 

د. خالد العزازي

جامعة المستقبل واحدة من الجامعات الخاصة التى أرسى قواعدها الراحل ورائد التعليم الخاص حسن العزازى وواصل من بعده نجله الدكتور خالد العزازى مسيرة القيادة ورئاسة مجلس أمناء الجامعة لتشهد الجامعة فى عهده العديد من الإنجازات والتطوير تجعل الجامعة واحدة من الجامعات التى تساير الأنظمة العالمية فى التعليم الجامعى وتجعلها ضمن قائمة التصنيفات الدولية للجامعات. أكد الدكتور خالد العزازى رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل خلال لقائه مع «الوفد» أن التعليم الجامعى الحكومى والخاص يشهد طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى عمل على التوسع فى إتاحة وتنوع فرص التعليم الجامعى أمام أبناء مصر الناجحين فى الثانوية العامة والشهادات المعادلة، وأصبحت مصر بفضل الجهود المبذوله فى مجال التعليم الجامعى من الدول المصنفة دوليا فى مجال التعليم الجامى، وتم إنشاء أكثر من 12جامعة أهلية من أجل توفير فرص التعليم المتميز أمام الطلاب والعمل على ضمان جودة عالية فى التعليم الجامعى وأصبحت الجامعات المصرية ومنها جامعة المستقبل كجامعة خاصة ضمن قائمل أفضل الجامعات. وأوضح خالد العزازى أن جامعة المستقبل تعمل على تقديم أفضل البرامج المتميزه لطلابها من أجل إعداد خريجين مؤهلين لأسواق العمل المحلية والدولية وتسعى الجامعة دائما الى عقد اتفاقيات دولية مع جامعات عالمية من أجل النهوض بالعملية التعليمية واستفادة الدارسين من النواحى التعليمية والبحثية فى الجامعات الدولية، وأضاف أنه يحرص دائما على مهمة تطوير العملية التعليمية ومنح الجانب الأكاديمى اهتماما خاصا لإرساء نظام تعليمى قوى يساهم فى بناء شخصية مستنيرة ومبدعة، تتفق مع استراتيجية التنمية ‏المستدامة ورؤية مصر2030، وأضاف أن الجامعة تسعى دائما للتطور الدولى بشكل واقعى وملموس، ونجحت فى إبرام العديد من اتفاقيات التعاون الأكاديمى مع عدد من اكثر الجامعات تميزًا فى العالم، وتضع الجامعة نصب عينيها دائما أن تكون ضمن التصنيف العالمى للجامعات. وشملت الاتفاقيات الدولية تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والاعتماد المتبادل للدرجات والتعليم المستمر وبرامج الشهادات سواء تم تدريسها فى الحرم الجامعى أو عن طريق التعلم عن بُعد، وهذه الاتفاقيات تمت مع عدد من الجامعات العالمية منها جامعة سينسيناتى بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كوليدج كورك بأيرلندا، وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أوتارا ماليزيا، وجامعة سنترال لانكشاير (UCLan) وغيرها. وقد قامت الجامعة فى هذا السياق بإيفاد العديد من الطلاب الى الخارج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراة حتى يصبح لطلاب الجامعة مكانتهم المرموقة فى سوق للعمل سواء المحلى أو العالمى.

وأضاف أنه يمكن للجامعات والمعاهد العليا أن تعزز ثقافة وممارسة الذكاء الاصطناعى عبر ما تقدمه للطلاب من مناهج وبرامج دراسية، كما يمكن ان يسهم الذكاء الاصطناعى فى رفع معدل الابتكار لدى طلاب الجامعات، علاوة على مساعدتهم فى العثور على وظائف جديدة، وبالتالى يسهم بشكل لافت للنظر فى تحسين فرص معيشتهم.

وفى هذا الصدد وانطلاقاً من اهتمام جامعة المستقبل بهذا المجال فإنه تم إيفاد أحد أعضاء الهيئات المعاونة بالجامعة إلى الخارج، وذلك للاستفادة من أحدث ما وصل اليه العالم فى مجالات واستخدامات الذكاء الاصطناعى باعتبار أن هذا المجال يحظى باهتمام خاص من جانب القيادة السياسية، وسيتم الاعتماد عليه بشكل كبير فى المستقبل القريب فى العديد من المجالات.

وعن دور الجامعة فى بناء الإنسان أوضح العزازى أن «بناء الإنسان» وجهان لعملة واحدة تجمع بين الواقع والحداثة بين القدم والتطوير، وذلك من أجل مواكبة العلم الحديث، فالتعليم فى نظرى هو اللبنة الأساسية التى تبنى شخصية الإنسان، والتعليم هو المحور الرئيسى للسياسات فى الدول المتقدمة التى توفر المناخ المناسب والملائم لبناء الإنسان فى العصر الحديث على العلم والفكر والثقافة، والحق يقال فإن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وضعت قضية بناء الإنسان على رأس أولوياتها على أساس أن التعليم هو السبيل للارتقاء والتقدم وبناء الإنسان المصرى فى مختلف

المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وتضم الجامعة 6 كليات وكل كلية تعد مؤسسة مستقلة بذاتها لها ممتلكاتها ومعداتها، وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ونتميز بوجود نظام تعليمى قوى يساهم فى بناء شخصية مستنيرة ومبدعة، عبر خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، ووفق أحدث أساليب التعليم فى العالم.

وتعتمد جامعة المستقبل على معايير دقيقة لاختيار النخبة للمحاضرين بها، وبالفعل تضم الجامعة ‏نخبة من أكفأ الأكاديميين من أساتذة وباحثين وأعضاء هيئة تدريس على المستوى المحلى ‏والدولى، حيث تحرص الجامعة على أن يتمتع المحاضر بها إلى جانب الدرجة العلمية بمجموعة ‏من الصفات أهمها الطموح والرغبة فى التطور المستمر والتعاطى مع التقنيات التعليمية الحديثة ‏والاطلاع على أحدث أساليب تعليمية ولدينا بالجامعة العديد من النماذج المشرفة من العلماء المتميزين على مستوى العالم.

وأضاف أن جامعة المستقبل تسعى دائما إلى تحقيق الجودة وتقديم خدمة تعليمية متميزة لطلابها، وتحرص على ‏تقديم خريج للمجتمع يواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال تطويع أحدث ‏تقنيات التعليم لخدمة العملية التعليمية ورفع مستوى التدريس الجامعى، كما تعمل على ‏تطبيق نماذج خاصة من أجل تحسين الخدمات التعليمية التى تقدمها لطلابها والتحسين ‏المستمر لأداء كل من المحاضر والطالب، وفق خطة استراتيجية تنهجها جامعة المستقبل، ‏لتحقيق معايير الاعتماد والجودة العالمية بما يساعد فى تأهيل خريجيها للاحتياجات الفعلية ‏لسوق العمل المحلية والإقليمية والعالميةý.ý

وتعمل الجامعة بصفة مستمرة على متابعة مستجدات البحث العلمى، وجامعة المستقبل لها دور فعّال فى هذا الشأن، وتساهم بقوة فى العديد من الأبحاث ومنها أبحاث فيروس سي، ويوجد بالجامعة مصنع تدريبى للأدوية، فضلا عن مركز التكافؤ الحيوى، ويعتبر من أكبر المراكز فى الجامعات المصرية، وبترخيص من وزارة الصحة، ويتضمن إجراء تجارب سريرية ثم مراجعة ذلك من خلال الهيئة القومية للدواء، ويتم ذلك وفق تشكيل فرق بحثية بها مجموعة من العلماء والخبراء والدارسين من أساتذة الكليات المختلفة.

وعملت جامعة المستقبل بقوة وثبات وعزيمة لتحقيق مرتبة متقدمة فى التصنيف العالمى ‏الجامعات «‏QS‏» للمنطقة العربية، كما عملت على تطوير خدماتها التعليمية ‏لتحتل مراكز متقدمة بين الجامعات العربية التى تقدر بأكثر من ألفين جامعة لعام ‏‏2021، وذلك بعد عملها على ‏التأكيد على البيانات والتحقق من الدقة، ويوجد 4 كليات بجامعة المستقبل حصلت على ‏الاعتماد وجودة التعليم وهى: الصيدلة والأسنان والحاسبات، وتكنولوجيا المعلومات وفى انتظار اعتماد كلية ‏الهندسة، كما تعد الجامعة الوحيدة بمصر التى تصدر مجلة علمية دورية لكل كلية من ‏كلياتها، مع دور النشر العالمية، ولدينا 4 كليات معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم وهى الهندسة والصيدلة وطب الفم والأسنان والحاسبات، وهو ما جعل جامعة «المستقبل» تقف صرحًا علميًا ‏شامخًا بين الجامعات العربية الأخرى. ‏