رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مودع يستعيد أمواله بعد اقتحامه مصرف "لبنان والمهجر"(شاهد)

مودع يستعيد وديعته
مودع يستعيد وديعته بعد اقتحامه مصرف لبنان والمهجر

 اقتحم مودع مصرف فرع "بلوم بنك" في حارة حريك بلبنان، من أجل استعادة وديعته، وتمكن من تحرير 11750 دولارًا من وديعته فيما تبقى له 750 دولارًا فقط ضمن المصرف.

 

اقرأ أيضًا.. السلطات اللبنانية تتحرك لوقف اقتحام المصارف

 

فيما ذكرت جمعية المودعين اللبنانيين، أن المودع الذي دخل بنك بلوم صباحًا حرر وديعته البالغة ١٢ ألف دولار.

 

 وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن 4 أشخاص اقتحموا بنك "لبنان والمهجر "فرع حارة حريك قبالة حرقوص، وتم تقديم 11 ألف دولار من الوديعة، وغادروا قبل وصول الجيش.

 

وتنتشر عناصر الجيش حاليًا في المنطقة، لبحث الأمر والإشراف على التحقيق.

 

وكان عدد من عملاء "بنك لبنان والمهجر" بلوم بنك فرع منطقة السوديكو، اقتحموا في وقت سابق، على اقتحام المصرف، مع بداية ساعات العمل الرسمي صباح الأربعاء، لسحب أموالهم بقوة السلاح.

 

وتتوالى حالات اقتحام المودعين اللبنانيين للبنوك، للحصول على أموالهم فى ظل امتناع تلك البنوك عن الصرف، نظرا للأوضاع المالية والاقتصادية والتى يعانى منها لبنان بشكل عام والقطاع المصرفى بشكل خاص منذ ثلاثة أعوام، حيث تجاوز سعر الدولار 37 ألف ليرة فى السوق السوداء.

 

كانت سالي حافظ المواطنة اللبنانية، التى اقتحمت الأربعاء بنك أودعت أموالها به في منطقة السوديكو بالعاصمة بيروت، هى الحالة الرابعة فى قائمة مقتحمى البنوك، ثم أضيف لهم 7 حالات أخرى، اليوم الجمعة، وسط توقعات بأن يرتفع العدد خلال الفترة المقبلة، فى ظل عدم طرح حلول قابلة للتنفيذ من قبل الحكومة.

 

 ومن بين تلك الحالات تمكن 4 مودعين فقط وهم عبد الله الساعى، وبسام الشيخ حسين، ورامى شرف الدين وسالى حافظ من الحصول على أجزاء من ودائعهم.

 

 وبدأت سلسلة الاقتحامات، اليوم الجمعة، مع دخول أحد المودعين، صباح اليوم الجمعة، برفقة شخص آخر إلى "بنك بيبلوس" في مدينة الغازية (جنوب البلاد)، وعمد إلى تهديد الموظفين بسلاح ، كما هدد بسكب مادة البنزين، وحرق المكان برمته في حال لم يحصل على وديعته إلا أن القوى الأمنية تدخلت على الفور لاحتواء الوضع. فسلم الشاب (م.ق) نفسه إلى الأمن بعد الاستحصال على وديعته وقيمتها 19200 دولار، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

 

وأقدم مواطن آخر على اقتحام بنك البحر المتوسط في بلدة شحيم - إقليم الخروب، كما أن عملية اقتحام المصرف تخللها إطلاق نار، و اقتحم مواطن آخر يدعى عبد سوبرة مصرف "بلوم بنك"

- فرع منطقة الطريق الجديدة - بيروت، من أجل الحصول على وديعته المالية.

 

وشهدت فروع بعض المصارف في بيروت سلسلة من الاقتحامات في مناطق متفرقة من العاصمة

بيروت، بينها فروع مصارف في مناطق الرملة البيضا والحمرا والطريق الجديدة والكونكورد ودوار الكفاءات والغازية وإقليم الخروب جنوب لبنان.

 

وقال عبد سوبرة، المودع وأحد المقتحمين، إذ اقتحم مصرف لبنان والمهجر، قائلا:"دخلت لأستعيد وديعتي ولست مقتحمًا للبنك، ولم أشهر ​السلاح​ بوجه أحد، والنقيب أخذ سلاحي والبنك هو من أقفل الأبواب بعد دخولي"، مهددا  بأنه إذا لم يحصل على وديعته سوف يقتل نفسه، قالوا لي إنهم سيعطوني 40 ألف دولار على سعر 12 ألف ليرة، ولن أخرج قبل أن أحصل على وديعتي كاملة بالدولار".

 

قال المواطن اللبنانى محمد إسماعيل الموسوي، الذي اقتحم البنك اللبناني الفرنسي في الكفاءات في تصريح مسجل نشره موقع "النشرة" اللبناني، إنه حصل على مبلغ 20 ألف دولار من وديعته، أنه كان بحوزته سلاح بلاستيك وتركه أمام المصرف"، مستطردا: "الآن سأذهب لتسليم نفسي إلى القوى الأمنية بعد أن أخذت أموالي بالقوة"، معقبا: "تم إفقارنا ونريد أدوية، ولا أتمكن من أن أحضر لأولادي ما يريدونه بسبب أموالي التي في البنك ولا يمكنني الحصول عليها".

 

وأعلنت جمعية المودعين اللبنانيين بدء «حرب استعادة الودائع ولن يطفئ غضب المودعين إلا استعادة حقوقهم كاملة»، في المقابل، أعلنت جمعية المصارف الأقفال لثلاثة أيام بدءًا من الاثنين، في حين دعا وزير الداخلية بسام المولوي مجلس الأمن الداخلي إلى اجتماع طارئ.

 

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "الحدث".