رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم يُشيع جثمان الملكة إليزابيث الثانية لمثواه الأخير اليوم

بوابة الوفد الإلكترونية

تنطلق جنازة الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الإثنين، وبمشاركة مئات الآلاف من الأشخاص المحتشدين في شوارع لندن، بالإضافة لملايين المتابعين حول العالم.

اقرأ أيضًا..أسرار فستان زفاف الملكة إليزابيت (فيديو)

 

واصطف عشرات الآلاف من الأشخاص لساعات لمشاهدة نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر، وباتت الساعات المتبقية معدودة للانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي. 

 

وقبل ساعات على "جنازة القرن"، بدأ القادة الأجانب يتوافدون للمشاركة فيها، بينما تستعد لندن وسط تدابير مكثفة لأول جنازة رسمية تُقيمها منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في العام 1965.

 

وسلط تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية الضوء على أبرز الأشياء التي تلفت الأنظار في القاعة التي تحتضن الملكة الراحلة:

 

ارتدت الملكة التاج عند تتويجها عام 1953، كما ظهرت فيه بمناسبات أخرى مثل الافتتاح الرسمي للبرلمان.

 

صنع التاج الموضوع على نعش الملكة من الذهب وهو مرصع بـ2868 ماسة و17 ياقوتة و11 زمردة و269 لؤلؤة، هذا إلى جانب عدد آخر من الجواهر.

 

وصمم التاج بغرض تتويج والد الملكة إليزابيث، الملك جورج السادس في عام 1937.

 

وإلى جانب التاج يوجد الجرم السماوي والصولجان، وكلاهما يعودان إلى عام 1661، حيث تم تقديمهما إلى الملكة أثناء تتويجها.

 

والجرم السماوي عبارة عن كرة ذهبية يعلوها صليب يذكر الملك بأن قوتهم مستمدة من الله، في حين يرمز الصولجان الذهبي الذي يبلغ طوله 3 أقدام للحكم الرشيد، ويحمل أكبر ماسة مقطوعة

عديمة اللون في العالم.

 

على الجانب الآخر من التاج يوجد إكليل من الزهور يضم أصنافا من الورود البيضاء وأوراق الشجر بما فيها الصنوبر من حدائق بالمورال، والخزامى وإكليل الجبل من حدائق وندسور.

 

يغطي التابوت غطاء يمثل الملكة والمملكة المتحدة، وكان يرافق الراحلة دائما، علما أنه يضم صورة ثلاثة أسود ترمز لإنجلترا، وأسد يرمز لاسكتلندا، وقيثارة ترمز لإيرلندا.

 

بعد أن حمل ثمانية حراس التابوت إلى قاعة وستمنستر، رفعوه إلى مكانه على المنصة التي تحيط بها 4 شموع صفراء كبيرة.

 

يقف على رأس التابوت صليب واناميكر المصنوع من العاج والفضة، والمزين بسلسلة من الألواح الذهبية والياقوت.

الحرس "يومن"

 

من بين أولئك الذين يحرسون النعش، أقدم فيلق عسكري يعرف باسم "يومن"، والذين أنشأه الملك هنري السابع في عام 1485 بعد معركة بوسورث فيلد.

 

يقوم أفراد سلاح الفرسان أيضا بحراسة التابوت، وهو اتحاد من أكبر فوجين في الجيش البريطاني "الفرسان" و"الخيالة".

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news