رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نميرة نجم تبحث تحديات الهجرة في أفريقيا بمنظمة الهجرة العالمية بجنيف

 نميرة نجم
نميرة نجم

إجتمعت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة مع أوجوتشي دانييلز نائب المدير العام للعمليات  بمقر منظمة الهجرة العالمية بجنيف.

 

اقرأ أيضًا:

وفد شباب المصريين بالخارج يؤكد أن إنجازات الدولة تفوق ما يحدث في كل الدول

 


وقد قامت السفيرة أثناء اللقاء بتوضيح أهداف المرصد الأفريقي للهجرة كأحد الأجهزة المستحدثة  التابعة  لمنظمة الإتحاد الأفريفي و خططه المستقبلية ، وبحثت مع مسئولي المنظمة سبل تطوير التعاون وتنسيق خطط العمل بين المرصد والمنظمة لمعالجة ظاهرة الهجرة في أفريقيا وإيجاد حلول لها و التخفيف من آثارها  ،في ضوء الآثار السلبية التي أسفرت عنها تدهور الأوضاع الإقتصادية الناتجة عن مرض كوفيد ١٩ ، و الحرب الروسية الأكرونية ، والتغير المناخي الذي تسبب في مزيد إرتفاع معدلات الهجرة والنزوح في بلاد القارة  الأفريقية .

 


وأشارت نجم أثناء الإجتماع إلي أن أفريقيا  فقدت أكثر من حوالي 250،000 شخص من  المواطنين في أفريقيا من وباء Covid-19، ودفع الاضطرابات الناجمة عن الوباء كوفيد 19 وحدها ما يقدر بنحو 55 مليون إفريقي إلى فقر مدقع.


وأكدت السفيرة حرص المرصد علي التعاون مع منظمة  الأمم المتحدة   والمنظمات الدولية والأقليمية والأجهزة المختصة علي تلقي المهاجرين و النازحين العناية الإنسانية والقانونية المطلوبة من دول المضيفة ،و العمل علي إيجاد آلية دائمة للتحقيق في أي خروقات أو إنتهاك أو إعتداءات علي حقوق  المهاجرين أو النازحين طبقا لنصوص الإتفاقيات الدولية والقواعد المستقرة فى القانون الدولي .

 

 

وأوضحت  أن الاتحاد الأفريقي  مصمم على أداء دوره بالكامل من خلال تعبئة جميع آلياته المتخصصة لهذا الغرض النبيل والمحفز طبقا لما سبق أن أعلنه موسي فقي محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي.

 

 

 

وأكدت أنه بصرف النظر عن أصول المهاجرين ، وطبقا للقانون الدولي يتوجب الترحيب بالأشخاص المجبرين على الفرار ،فاللاجئون يأتون من مختلف أنحاء العالم، إلا أن حقهم في التماس الأمان يبقى من الثوابت أينما حلوا ،وفي أي زمان بصرف النظر عن زمن اضطرارهم للفرار، فإن الحماية تبقى حقاً من حقوقهم ، ومهما كانت المخاطر – سواء كانت حرباً أم عنفاً أم اضطهاداً – من حق الجميع التمتع بالحماية ومن حق الجميع التنعم بالأمان.


وأكدت على أهمية  جمع وتحليل بيانات الهجرة وبناء القدرات التي ستساعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على توفير إرشادات سياسية بشأن تأثيرات تغير المناخ على الهجرة ، وهي المهام الأساسية للمرصد الأفريقي للهجرة  .


وأضافت انه عندما نترجم حجم التحدي إلى أرقام فحتى الآن ، قدرت دراسة أنه سيتم تهجير ما يقرب من 86 مليون شخص داخل أفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2050،و يقدر البنك الدولي أنه بحلول عام 2050 أيضًا ، يمكن إجبار ما يصل إلى 38.5 مليون شخص على الانتقال داخل بلدان حوض بحيرة فيكتوريا بسبب  لعوامل المناخ ،وداخل دول غرب إفريقيا ، قد نشهد ما يصل إلى 32 مليون شخص ينتقلون داخل بلدانهم بسبب عوامل المناخ .


ونبهت  إلى أن منطقة الساحل تواجه واحدة من أسرع أزمات النزوح نمواً في العالم بسبب مزيج من عدم الاستقرار السياسي والعنف وخفض الغذاء وأزمة المناخ ،وتضم هذه المنطقة 2.86 مليون نازح داخليًا ، بزيادة قدرها عشرة أضعاف عما كانت عليه قبل عشر سنوات.


 وأعربت نجم عن تتطلع المرصد إلى تحسين جودة واتساق البيانات في أفريقيا ، بما في ذلك تنفيذ إطار موحد لجمع بيانات النزوح ،في الواقع .


وشددت السفيرة علي ان هذا سيساعدنا علي تحليل اتجاهات النزوح المرتبط بالكوارث في معرفة العدد المتوقع للأشخاص المتنقلين وغير القادرين على العودة إلى ديارهم بسبب تدميرهم أو الطبيعة المتكررة للصدمات الناجمة عن المناخ.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــا.