أمريكا تستغل أزمة تايوان لتشغيل مصانع السلاح
اشتعل التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بسبب الإعلان عن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان رغم التحذيرات الصينية من هذه الخطوة، لكن "بيلوسي" وصلت بالفعل لتايوان وأعلنت أن أمريكا ستقدم العون لها.
اقرأ أيضًا.. زيارة بيلوسي لتايوان.. الصين تدرس الرد على الولايات المتحدة (فيديو)
قال الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في الميزانية الأمريكية يقدر بنحو 40 مليار دولار، وذلك في صورة أسلحة منتجة أمريكيا، مشددًا على أن شركات صناعة الأسلحة في الداخل الأمريكية هي المستفيد من هذه الحرب، إذ ان هناك دورة حياة للاقتصاد الأمريكي من خلال تمويل الحرب التي هي عبارة عن قروض على أوكرانيا.
وأضاف أبو طالب: "أمريكا تستهدف زعزعة الدول التي من الممكن أن تنافسها على قمة العالم، وذلك من خلال توتير الأجواء من حولها، على غرار ما يحدث في الصين، إذ أن انفصال تايوان عنها يهددها بسبب احتمالية إقامة قاعدة عسكرية أمريكية
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "الأمريكان ينظرون إلى أنّ جهة من المحتمل أن تكون مصدر تهديد للنفوذ الأمريكي مصدر خطر، في البداية كانت واشنطن تنظر إلى الصين على أنها بلد من الممكن الاستفادة منه لكي يكون مصنعا للعالم".
وأكد، أن الصين لا تمارس هيمنة سياسية في العالم، فلا تتدخل في الكثير من المشكلات السياسية في العالم رغم مصالحها، حيث تركز على الامتدادا والتمدد الاقتصادي، ومشروع مبادرة الحزام والطريق أكد على هذا المعنى"، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc.