رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

إخوان تونس يحاصرون المحكمة أثناء التحقيق مع "الغنوشي"

بوابة الوفد الإلكترونية

 نظّم عدد من أنصار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وقفة احتجاجية، تزامنًا مع مثول زعيم حركة النهضة بتونس ورئيس البرلمان المنحل، راشد الغنوشي، أمام القضاء، أمس الثلاثاء، بتهم تتعلق بالإرهاب وتبييض الأموال.

 

 خرج القيادي الإخواني البارز ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري، يهدد بأن أي إجراء يقضي بتوقيف الغنوشي سيكون لحركته موقف جدي.

 وقال البحيري، في تصريحات للإعلاميين أمام قطب مكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) حيث يمثل الغنوشي: "سيكون لكل حادث حديث". واعتبر المراقبون هذه التصريحات تهديد بالعنف يكشف عن الوجه الإرهابي لحركة النهضة.

 

يخضع راشد الغنوشي للتحقيق من قبل قطب مكافحة الإرهاب، كمتهم في قضية جمعية "نماء" الخيرية المتهمة في قضايا إرهابية وفق دعوى رفعتها ضده هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

و توافد عدد من أنصار الإخوان حول المحاكمة لمساندة زعيمهم ولبث الفوضى في حال تم توقيف الغنوشي. ورفع المحتجون شعار "حريات حريات يا قضاء التعليمات" و"لا للمحاكمات السياسية".

 

ورحب نشطاء وسياسيون بهذه الخطوة معتبرين خضوع الغنوشي

أمام التحقيق إنجازًا حقيقيًا، لأنه لم يكن أي شخص يعتقد أن القضاء يمكنه أن يتحرر من قبضة الإخوان بعد أن وضع نور الدين البحيري يده عليه منذ أن تولى وزارة العدل سنة 2012.

 

 كانت السلطات التونسية بدأت التحقيق في ملف القضية، إثر شكوى تقدمت بها لجنة الدفاع عن القياديين شكري بلعيد، والقومي محمد البراهمي، الذين تم اغتيالهما عام 2013، حيث وجهت اتهامات لجمعية خيرية بالحصول على تمويلات مجهولة المصدر من الخارج.

كان  الغنوشي من بين 12 من أبرز مسؤولي حزب النهضة الذين جمد البنك المركزي التونسي حساباتهم البنكية في وقت سابق من الشهر الجاري، وفق وكالة "أسوشيتد برس".