رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حكم صيام العشر من ذي الحجة .. الإفتاء توضح

عشر ذي الحجة
عشر ذي الحجة

 حكم صيام العشر من ذي الحجة.. هكذا بحث الملايين من المسلمين خلال الساعات الأخيرة بالتزامن مع بداية الشهر الرابع من الأشهر الحُرم، شهر ركن الحج الأعظم شهر ذي الحجة.

 

اقرأ أيضًا:

(دار الإفتاء تكشف) الأعمال المستحب الإكثار منها في العشر من ذي الحجة

 

 وورد لدار الإفتاء المصرية في وقت سابق تساؤل حول حكم صيام العشر من ذي الحجة، وهي الأيام الثماني الأولى واليوم التاسع الموافق يوم وقفة عرفة، والتي أوضحته أمانة الفتوى بالدار قائلة: "يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام، كما مر في حديث ابن عباس".

 كما أكدت أمانة الفتوى أن العشر من ذي الحجة لها فضل عظيم مستشهدة بقول الله تعالى في سورة الفجر: "﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، موضحة أنه ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، التي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها:

- صوم أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام

أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

- صيام يوم عرفة، وهو سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.