رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأوقاف تعلن أسماء من لهن حق الحصول على تصريح واعظة متطوعة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الأوقاف، أسماء من لهن حق دخول الاختبار الشفوي من الراغبات في الحصول على تصريح واعظة متطوعة  من خريجات الأزهر العاملات بالمعاهد الأزهرية و خريجات مراكز الثقافة الإسلامية 2022 م ، وذلك يوم الأحد الموافق 17/ 7/ 2022م ، بمسجد النور بالعباسية في تمام الساعة العاشرة صباحًا.

 

اقرأ أيضًا..وزير الأوقاف: جبر الخاطر خلق عظيم

 

 

 أكدت الوزارة، بأنه لن يسمح بدخول الاختبار إلا بإحضار صورة بطاقة الرقم القومي مدونًا بها الوظيفة مع الاطلاع على الأصل على أن تكون سارية ، أو إفادة رسمية معتمدة ومختومة من جهة العمل وصورة المؤهل ، وبالنسبة لخريجات المراكز الثقافية يشترط اصطحاب صورة من شهادة مركز الثقافة الإسلامية مع الاطلاع على الأصل ، ويمكنك الاطلاع على الاسماء من خلال الرابط التالي.

 

في سياق منفصل، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن جبر الخواطر خلق إنساني رفيع وكريم، لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، يقول الحق سبحانه: "وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"، جبرًا لخاطرهم وتطييبًا لنفوسهم، ويقول سبحانه جابرًا لخاطر نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى".

 


 وكان من دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم) بينَ السَّجدتينِ في صلاةِ اللَّيلِ : "ربِّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني وارزُقني وارفَعني "، ويقول سفيان الثوري: "ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم"، وقديمًا قالوا: من سَارَ بينَ النَّاسِ جابرًا للخَواطرِ أدركَه لطف الله في جَوفِ المَخاطر .


وقد حثنا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) على الوقوف بجانب الآخرين وجبر خواطرهم فقال (صلى الله عليه وسلم) : "مَن نَفَّسَ عن مُسلِمٍ كُرْبةً من كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ، يسَّرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن سَتَرَ على مُسلِمٍ، سَتَرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كان العَبدُ في عَونِ أخيهِ".