رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

العالم يقترب من المجاعة.. رشاد عبده يكشف الأسباب

العالم يقترب من مجاعة
العالم يقترب من مجاعة بنقص القمح

منذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية فى 24 فبراير من العام الحالي وحتى الآن، ارتفعت أسعار المواد الغذائية العالمية بنحو 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

 

تُعد روسيا الأولى عالميًا من حيث تصدير القمح بحجم 37.3 مليون طن سنويا، بحسب آخر إحصائية، تليها الولايات المتحدة وكندا بـ26.1 مليون طن، وأوكرانيا في المركز الرابع بـ18.1 مليون طن، فيما يبلغ إجمالي محصول القمح الروسي 77 مليون طن، ويُعد الشرق الأوسط وأفريقيا واوروبا المستفيد الاكبر من القمح الروسي.

 

صدّرت روسيا 1.26 مليون طن من القمح في مايو الماضى، وهو ما يعادل نحو ضعف الكمية التي تم تصديرها قبل عام، ووصل إجمالي صادرات الحبوب لشهر مايو الماضى إلى 1.81 مليون طن.

 

ومنذ بداية الموسم الجاري الذي بدأ في يوليو من العام الماضي وينتهي في يونيو الجاري صدّرت روسيا 41.7 مليون طن من الحبوب، أي أقل بـ 14% عن العام الماضي، منها 35 مليون طن من القمح، بتراجع بـ 9% عن العام الماضي.

 

من المحتمل أن يتم تصدير مليون طن إضافي من القمح في يونيو الجاري، وفقا لحصة القمح التي تسمح روسيا بتصديرها.

 

 

إفريقيا تئن جوعا

 

 

 يتجه العالم نحو مجاعة تهدد 276 مليون ، فيما تتبادل واشنطن وموسكو الاتهامات حول من المتورط في هذه الكارثة

 

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،إنه "في غضون عامين فقط، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحادّ، من 135 مليوناً قبل بدء جائحة كورونا إلى 276 مليونًا .

 

من المتوقع أن تسبب الصدمات المناخية في انتشار الجوع الحاد في فترة من يونيو إلى سبتمبر 2022، مع دخول العالم "الوضع الطبيعي الجديد"، حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، ما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في البلدان في جميع أنحاء العالم.

 

بجانب الحرب التى أدت الى

 تفاقم ازمة الغذاء وأزمة المناخ وقلة الأراضي الصالحة للزراعة التي لا تتجاوز 11% في العالم، وقطع الغابات، وتكلفة الإنتاج الزراعي مع زيادة عدد سكان الأرض.

 

إذ ساهمت تقنية الإنتاج الزراعي المتطورة فى الولايات المتحدة  التحكم في سلع معينة، سواء في التصدير أو الاستخدام الداخلي، في حين أن البلدان التي تستطيع الزراعة مثل السودان ولكنها  تفتقر لآليات الإنتاج الزراعي المتقدمة، وبالتالي مهما أنتجت سيظل إنتاجها قاصراً، إضافة إلى ضغط البنك الدولي على الدول النامية لسداد ديونها، ما جعل الوضع يتفاقم في الدول الأفريقية. اليمن وسوريا ولبنان والسودان دول عربية تعاني أزمة غذاء قبل الحرب.

 

وأكد رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أن المجاعة خطر يُهدد العالم كله، خاصةً بعدما اجتاح الغلاء أوروبا وأمريكا، إذ وصل حجم التضخم فى الولايات المتحدة إلى 8.6% لأول مرة منذ عام 1981 مما قد يؤثر على شعبية الرئيس جو بايدن وانتخابات الكونغرس القادمة، مضيفاً أنه رغم ذلك إلا أن حجم تسليح الولايات المتحدة الامريكية لأوكرانيا بلغ 47 مليار دولار.

 

وبالحديث عن الوضع الافريقى صرح قائلًا "الدول الفقيرة لا يوجد أمامها سوى الاقتراض أو مواجهة مستقبلا مليئًا بالأزمات"، فالمساعدات الدولية  مهما زادت لن تقدر على حل أزمة الغذاء فى إفريقيا".