رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استكمال محاكمة المتهمين في العثور على جثة فتاة كفر شكر 2 يونيو

مجمع محاكم بنها
مجمع محاكم بنها

 قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل علي ماهر هلال، وعضوية المستشارين أحمد عبدالقادر عوض، وسامح عبدالوهاب كليب، وأمانة سر محمد الخضري، ولطيف عبدالجواد، تأجيل محاكمة المتهمين في واقعة العثور على جثة فتاة ملقاة على طريق "شبرا – بنها الحر"  بمنطقة الشموت دائرة مركز بنها، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة كفر شكر"، لجلسة الدور الثاني من شهر يونيو المقبل.

 

وكانت استمعت النيابة لأقوال المتهم الأول، ويدعى "ع. غ. ع" 23 عامًا، طالب في أحد المعاهد بمدينة 6 أكتوبر، الذي أكد أنه تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها وأنهما كانا يتقابلان معًا بشكل مستمر، وفي إحدى المرات عرض عليها أن يتقابلا في شقة مستأجرة لأحد زملائه في المعهد بمنطقة 6 أكتوبر، إذ إنه يترك الشقة يومي الخميس والجمعة للسفر لأسرته. 

 

وأضاف المتهم، أن المجني عليها خرجت بالفعل من منزلها يوم الخميس الماضي على أنها ستذهب إلى العيادة التي تعمل بها في منطقة الأهرام ببنها، ولكنها تقابلت معه وذهبا إلى الشقة، وعندما وصلا ودخلا فوجئ بإصاباتها بحالة إعياء شديدة ثم سقطت على الأرض فاقدة الوعي.

 

وتابع المتهم، أنه اتصل بصديقًا له " المتهم الثاني" الذي حضر إليه  وبرفقته صديقيهما المدعو "م.ع.ا " 25 عاما، بائع مفروشات مستقلان سيارة سوزوكي استأجرها لتوصيلهما قيادة المدعو "م.ذ.ع" 37 عاما، سائق، مؤكدا في اعترافاته أن المتهمين الثالث والرابع ليس لديهما علم بالواقعة.

 

فيما أدلى المتهم الثانى باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وأيد مضمون ما جاء بأقوال المتهم الأول، وأضاف أنه أقدم على مساعدته في ارتكاب الواقعة، وباستدعاء الثالث وقائد السيارة المستخدمة في نقل جثة المتوفاة وسؤالهما أيدا ما جاء بأقوال المتهمان دون علمهما بالواقعة.

 

وكانت نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة بنها بمديرية أمن القليوبية، بالعثور على جثة (إحدى الفتايات "تعمل بعيادة أسنان" - كائنة بدائرة قسم شرطة أول بنها) مُلقاة بطريق (شبرا - بنها الحر) والمعروفة إعلاميًا بفتاة كفر شكر، إذ تبين أن المتوفاة كانت تربطها علاقة عاطفية بأحد الأشخاص مقيم بدائرة مركز كفر شكر، وأنها توفت أثناء وجوده بصحبته داخل شقة سكنية مستأجرة كائنة بمحافظة الجيزة.

 

وكان قرر والد المتوفاة بخروج كريمته متوجهة لعملها بعيادة الأسنان المشار إليها إلا أنها لم تعد،

فكلف اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية الأسبق، بتشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المتوفاة (طالب - مقيم بدائرة مركز شرطة كفر شكر)، تم استهدافه وأمكن ضبطه.

 

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بارتباطه بعلاقة عاطفية بالمتوفاة، إذ اصطحبها إلى شقة سكنية مستأجرة كائنة بمحافظة الجيزة، ثم فوجئ بإصابتها بحالة إعياء وسقطت على إثرها مغشيًا عليها وبدت عليها علامات الوفاة، وخشية افتضاح أمره، استعان بصديقه (سائق مركبة "توك توك" - مقيم بدائرة مركز كفر شكر) "أمكن ضبطه" ووضعا جثة المجنى عليها داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم تحصل عليها من الشقة محل الواقعة.

 

وعقب حضور الأخير إليه رفقة صديقهما (بائع - مقيم بدائرة مركز كفر شكر) يستقلان سيارة "فان" قيادة (سائق - مقيم بدائرة مركز كفر شكر) دون علم الأخيرين بالواقعة، استقل المتهم السيارة رفقتهم وبحوزته الحقيبة (التي بداخلها جثة المجنى عليها) وصولا لمكان العثور، حيث قام بإلقاء الجثة وانصرف بالحقيبة ومتعلقات المتوفاة "أرشد عنها"، وباستدعاء صديقهما المشار إليه وقائد السيارة أيدا ما جاء بأقوال المتهمين من دون علمهما بالواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وعقب الإنتهاء من التحقيقات أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات التي قررت تأجيل الجلسة.