رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حركة 6 أبريل ترحب بدعوة الرئيس لحوار وطني جامع

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

رحبت حركة 6 أبريل، بالدعوة الرئاسية لإجراء حوار وطنى جامع، وقالت إنها تنتظر وتسعى إلى مستقبل يشمل ويسع الجميع، يسود فيه السلام المجتمعي وتقبل الآخر.

 

وقالت الحركة فى بيان "في ظل دعوة مؤسسة الرئاسة لحوار وطني جامع يرجى منه رأب الصدع و تصحيح المسار في خطوة كانت منتظرة شعارها " الوطن يتسع للجميع"، و"الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، نثمن كثيرا مبادرات الحوار الوطني الآخيرة، كما دعمنا من قبل مبادرة إطلاق سراح العديد من الزملاء والناشطين السياسين بعد إفطار الأسرة المصرية، وهو ما أثلج صدور العشرات من العائلات المصرية، آملين في إطلاق سراح المزيد والمزيد من المسجونين على ذمة قضايا ذات أساس سياسي، واستمرار القرارات الايجابية في إطار عملية بناء الثقة بين السلطة الحاكمة وقوى المعارضة المصرية على اختلاف تصنيفاتهم و توجهاتهم".

 

الرئيس السيسي يوجه باستكمال تطهير شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية

وأضافت الحركة: ننظر ونسعى إلى مستقبل يشمل ويسع الجميع، يسود فيه السلام المجتمعي وتقبل الآخر، يرأب فيه الصدع ويجبر فيه الضرر من أجل مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر، وننتظر خارطة الطريق المقترحة لعملية الحوار الوطنى من أجل أن يكون الحوار مثمر ودائم ومستمر".

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى كلف أثناء المؤتمر الوطني للشباب الذى تم تنظيمه تحت

مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال إفطار الأسرة المصرية، بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، بإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى إليه شخصيا.

 

السيسي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات مبادرة "حياة كريمة"

 

وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب، إدارة حوار وطني بناءً على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما تتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية.