رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرزها يوم الفرقان.. غزوات وفتوحات خاضها المسلمون في شهر رمضان

فتوحات تكللها المسلمون
فتوحات تكللها المسلمون بالنجاح في شهر رمضان

يعد شهر رمضان الكريم أحد الشهور الهجرية التي تميزت عن دونها من الشهور بالعديد من الإنجازات والمعارك التي تمكن المسلمون من خوضها منذ الالاف الأعوام، وتميزت تلك المعارك بالنجاح، وذلك على الرغم من قلة عدد المسلمين آنذاك، لتتكلل أغلبها بالإنتصار، وذلك ما جعل شهر رمضان الكريم لم يكن فقط حافل بالعبادات والتقرب من الله في تلك الأيام المعدودات بل شهد على أكبر الانتصارات والمعارك التي نجح المسلمون في خوضها والخروج منها منتصرين  .

 

اقرأ ايضا:"فتح مصر" و"غزوة التبوك".. أحداث إسلامية بارزة تُزين اليوم الأول من رمضان

 

وحرص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على خوض بعض الغزوات في الشهر الفضيل، وذلك بمساندة جيوش المسلمين التي رأت ذلك على كونه تقربًا وجهادًا إلى الله تعالى، فكان الرسول يفعل ذلك ليرشد المسلمين  لتحمل الشدائد من مجاهدة للنفس ومجاهدة للأعداء.

 

وفي هذا السياق، نرصد أبزر المعارك والغزوات التي نجح المسلمون في خوضها خلال شهر رمضان وتكللت بالنجاح والانتصار، خلال السطور التالية:

 

 

غزوة بدر

تأتي في مقدمة الغزوات غزوة بدر التي وقعت  في السابع عشر من شهر رمضان الكريم وذلك في السنة الثانية من الهجرة، وتمثل أهم المعارك التي خاضها المسلمون في التاريخ الإسلامي، وما يميزه أن  عدد المسلمين في هذه المعركة كان قليلا جدا مقارنة بأعداد المشركين، ومع ذلك كان النصر حليف المسلمين، وأطلق عليها القرآن الكريم يوم “الفرقان”.

 

فتح مكة

 

وقعت في العام الثامن من الهجرة، تمكن المسلمون من فتح مكة المكرمة وضمها للدولة الإسلامية، وذلك في العشرين من رمضان، ليضم شهر رمضان احتفالا اخر بفتحها على يد المسلمون، ويعود سبب الغزوة إلى انتهاك قريش للهدنة التي كانت بينها وبين المسلمين، وذلك بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ في الإغارة على قبيلة خزاعة من حلفاء المسلمين، فنقضت بذلك صلح الحديبية.

لذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتجهيز جيشًا قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، فتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، ودخلها سلمًا بدون قتال، إلا ما كان من جهة خالد بن الوليد رضي الله عنه، إذ حاول بعض رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصدي للمسلمين، فقاتلهم خالد وقتل منهم

اثني عشر رجلًا، وفرَّ الباقون منهم

 

 

معركة القادسية

ثمت تلك المعركة أيضًا في شهر رمضان الكريم في العام ال 15 للهجرة، بقيادة الصحابي سعد بن أبي وقاص، وهي من المعارك الفاصلة بين المسلمين والفرس، وقد عانى المسلمون في هذه المعركة من الأفيال، وانتهت بهزيمة الفرس أمام المسلمين.

 

 

معركة عين جالوت

استطاع المسلمون طرد المغمول من بلاد الشام خلال تلك المعركة التي تمت في الخامس والعشرين من شهر رمضان الكريم، حيث خرج سلطان مصر "سيف الدين قطز" من مصر وذلك لمواجهة المغول، وتمكن المسلمون من هزيمتهم و انتصاروا انتصارًا عظيما.

 

 فتح الأندلس

 

استطاع المسلمون في تلك الحملة العسكرية التي بدأت عام 92 هـ/ 711م على مملكة القوط الغربيين إسبانيا، الحاكمة لشبه جزيرة أيبيريا، بجيش معظمه من الأمازيغ بقيادة طارق بن زياد، الذي نزل عام 711م في المنطقة التي تعرف الآن بجبل طارق، ثم توجه شمالًا حيث هزم الملك رودريك هزيمة ساحقة في معركة وادي لكة. واستمرت حتى عام 107 هـ/ 726م واستولت على مناطق واسعة من إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.

 

ثم جريت عدد من المعارك ، ليلتقي الجيشان في 28 رمضان 92 هـ م قرب شذونة جنوب بحيرة خندة عند وادي لكة، فهزم المسلمون جيش رودريك، وفر هذا الأخير ولم يظهر مرة أخر،. وبذلك صار الطريق سالكًا أمام المسلمين لاستكمال فتح الأندلس، ليكن هذا الفتح بداية للتواجد الإسلامي في الأندلس الذي امتد لنحو 800 عام تقريبًا.