رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز أن يعتدي الزوج على زوجته بالضرب؟

الدكتور مجدي عاشور
الدكتور مجدي عاشور - مستشار مفتي الجمهورية

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن المرأة مخلوق كالرجل، لها احترامها وتكريمها، وقد أطلق القرآن التكريم للإنسان، سواء أكان ذكرًا أم أنثى، فقال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ).

 

اقرأ أيضًا.. فيديو.. رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: القرآن يعالج الخلافات الزوجية

 

أضافت "عاشور" عبر موقعها الرسمي، أنه لذلك فلا يجوز الاعتداء أو العنف مع المرأة بالضرب أو غيره من وسائل الامتهان أو التحقير، وقد جاء في الحديث الصحيح: "ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا".

 

الزواج هو بناء لبيت جديد هادئ مستقر

الزواج هو بناء لبيت جديد هادئ مستقر، سقفه من الرحمة والمودة، وجدرانه من التفاهم والتشاور، والأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع وحجر الأساس.

 

أكدت دار الأإفتاء المصرية والأزهر الشريف، على ضرورة المحافظة على الحياو الزوجية، عن طريق الرحمة والمودة وجبر الخواطر، موضحين أن من أفضل ما يتقرب به المسلم إلى الله عز وجل، إحسان الرجل بأولاده وزوجته.

 

وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن الأسرة هي اللّبِنةُ الأولى للمُجتمع وحَجَر أسَاسه، وهي أصل كل تربيةٍ وتعليمٍ وتهذيب، فإذا صلَحت صلَح المجتمعُ كلّه، وإذا فسدت فسد المجتمع كلّه.

 

وأوضحت الدار، أن الأسرة هي النَّواة التي تُكون المجتمعات، وهي حصن الأفراد الذي يمنحهم الثّقة في أنفسهم،

ويُنمّي مواهبهم، ويُربي فيهم القيم الأخلاقية، والمعاني الإنسانية؛ فالمجتمع القوي المتماسك نتاج أُسر مترابطة.

الأزهر للفتوى

الأزهر للفتوى: إذا صلحت الأسرة صلح المجتمعُ كلّه

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كثرة الغضب، وسرعة الانفعال صفتان ذميمتان تؤثران بالسّلب على العلاقات الزوجية

والسعادة الأسرية؛ لهذا وصَّى النَّبي صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عنهما، فقد جاءه رجل يومًا وقال: "أَوْصِنِي"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَغْضَبْ"، فردّد -أي كرر السؤال لينال وصية أخرى- فقال: "لاَ تَغْضَبْ"، أخرجه البخاري.

 

ولفت المركز، إلى أن المودة الصادقة والرحمة الخالصة بين الزوجين يكفلان للأسرة الطمأنينة والاستقرار، ويجبران كل تقصير في الحقوق الزوجية والحياة الأسرية، فبالمودة نتغافل عن الهفوات، وبالرحمة تزول الصعوبات.

 

وتابع: من أفضل ما يتقرب به المرء إلى ربه جلَّ وتعالى، إحسانُه إلى زوجته وعياله؛ تأسيًّا بهدي سيدنا رسول الله ﷺ الذي قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، [أخرجه الترمذي].

 

وذكر المركز، أن تَدَخُّل الأهل والأصدقاء في مُشكلات الزَّوجين الخاصَّة لا يسهم في حلِّها غالبًا؛ وإنما يزيدها تفاقمًا، لهذا؛ كان حفظ أسرار الحياة الزَّوجية واجبَ الزَّوجين المُشترك.

 

موضوعات ذات صلة 

زوجي عشوائي وأنا منظمة.. كيف أتعامل مع الفوضى؟

استشاري أسري: الخرس الزوجي أهم الأسباب المؤدية إلى الطلاق الصامت

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news