رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأحد.. تكريم اسم الراحل "نجيب سرور" بمقر المركز القومي للمسرح

نجيب سرور
نجيب سرور

يتسلم فريد نجيب سرور درع تكريم المهرجان بدورته الـ ١٣ "دورة الآباء" وشهادة تقدير بإسم والده الراحل،  وذلك في الخامسة مساء الأحد القادم ١٤ نوفمبر  بمقر المركز القومي للمسرح، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، وبحضور الفنان القدير يوسف إسماعيل رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري.

اقرأ ايضًا.. انطلاق ورشة "الكتابة المسرحية" بمقر المركز القومي للمسرح

 

تفاصيل تكريم أسم نجيب سرور في القومي للمسرح

يذكر أن الدرع التذكاري وشهادة التقدير قد تسلمهما الفنان القدير ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ وتم إيداعهما في المركز القومي للمسرح بالتنسيق مع العائلة، وذلك خلال تكريم المهرجان لاسم الشاعر الكبير الراحل نجيب سرور.

نجيب سرور

جدير بالذكر أن سرور رغم رحيله المبكر في سن السادسة والأربعين إلا أنه أبدع وقدم بعض أهم الأعمال في تاريخ المسرح المصرى مثل مسرحيات: "ياسين وبهية"، "آه ياليل ياقمر"، "قولوا لعين الشمس"، "يابهية وخبرينى"، "آلو يامصر"، "الكلمات المتقاطعة"، "ملك الشحاتين"، "الذباب الأزرق"، "منين أجيب ناس"، وغيرها.

 

وقد عُرضت معظم هذه المسرحيات، وكان الفنانون الكبار كرم مطاوع وجلال الشرقاوى وشاكر عبد اللطيف، أبرز مخرجيها، فيما أخرج هو اثنتين منها.

 

ومن بين أعماله الشعرية المميزة دواوين: "التراجيديا الإنسانية"، "لزوم ما يلزم"، "بروتوكولات حكماء ريش"، وغيرها

كثير.

 

معلومات عن نجيب سرور

لنجيب باع كبير في النقد الأدبي والمسرحي، فبالإضافة إلى عمله الكبير رحلة في ثلاثية نجيب محفوظ هناك الكثير من المقالات النقدية مثل "تحت عباءة أبي العلاء" و"هكذا قال جحا" و"حوار في المسرح" و"هموم في الأدب والفن" وغيرها مما لم ينشر في حينه أو نشر في الصحف والمجلات المصرية واللبنانية وغيرها.

 

مع بدايات نجيب سرور تجد نفسك أمام فنان مرهف الإحساس محب لجميع الناس، صدره واسع، ربما عصبي المزاج أحيانا ولكنه ظريف ومرح غالبًا، وفي نفس الوقت تدرك الرصيد الثقافي الكبير عند شاعرنا الذي لا يوفر فرصة للربط الفلسفي والتاريخي وسرد الشواهد من التاريخ والأسطورة ليثبت ما يريد أن يقول.

 

توفي نجيب سرور في 24 أكتوبر 1978 بمدينة دمنهور بمصر عن ستة وأربعين عامًا. فأثار رحيله المبكّر اكتئابًا في نفوس محبيه من الأدباء والفنانين والمفكرين والمناضلين والمكافحين.