الجمعة.. حفل جديد لثنائي العود علي مسرح قبة الغوري

 يقيم مركز إبداع قبة الغوري "بشارع الأزهر"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساء الجمعة 22 أكتوبر، حفلًا جديدًا لثنائي العود دينا عبدالحميد وغسان اليوسف.

 

اقرأ أيضًا.. صندوق التنمية الثقافية يشارك في معرض "تراثنا"

 

 يقدم الثنائي برنامجًا فنيًا مميزًا يتنوع بين أعمالهم الخاصة وباقة مختارة من تراث الموسيقى العربية، منها: "أنا قلبي دليلي"، "بعيد عنك"، "حب ايه"، "انساك"، "قديش كان في ناس"، "أهو دا اللي صار"، "الحلوة دي"، "بنت الشلبيه"، "الليله يا سمرا"،"حياة"، "رحالة السلام"،  كما يتشاركان فى العزف على الة عود واحدة بمقطوعة "لونجا رياض".

 

 يذكر أن الفنان السوري غسان اليوسف وزوجته المصرية دينا عبدالحميد يعدان أول ثنائى عربى يعزف على آلة عود واحدة، درسا الموسيقى منذ صغرهما وتخرجا في بيت العود العربي، شاركا فى العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة منها مهرجان العود بتطوان (المغرب)، مهرجان العود الدولى الذى أقيم تحت رعاية دار الأوبرا المصرية، ومهرجان الموسيقى العربية.

 

 كما شارك الثنائي في حفل تدشين الكشف الفرعوني للملك بسماتيك في المتحف المصري، كما أقاما العديد من الحفلات الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية بمصر.

 

 

أنشطة صندوق التنمية الثقافية:

  استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض.

 

 كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

 

فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى الوقت نفسه نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة

متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب.

 

وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.

 

 كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها– إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز، خصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بالمتطلبات كافة التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى.

 

وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17) مركزًا.

 

لمزيد من الأخبار الفنية.. اضغط هنا
موضوعات ذات صلة

قصر بشتاك تحفة معمارية من العصر المملوكي.. تعرف عليه

الليلة.. حفل المواهب الذهبية بقصر الأمير بشتاك

4 وزراء يشاركون بالحفل الختامي لمسابقة "المواهب الذهبية" لذوي الإعاقة