رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(في ذكرى رحيله) متحف نجيب محفوظ مجانا لمدة أسبوع

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

أصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، قراراً بإستقبال زوار متحف نجيب محفوظ مجاناً، إبتداء من غداً (الإثنين 30 أغسطس) ولمدة أسبوع، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشر علي رحيل أديب مصر الكبير "نجيب محفوظ".

اقرأ أيضًا.. وزيرة الثقافة فى حديث لـ "الوفد": طموحى بدون سقف.. واحلم بــ "وزارة ثقافة متنقلة"

وقال الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن قطاع الصندوق بصدد إقامة العديد من الفعاليات، تبدأ في الثانية ظهر الثلاثاء (31 اغسطس) بتدشين مكتبة (أدباء نوبل) بحضور آنا ميلينا منيوس سفيرة كولومبيا بالقاهرة، والتي تقوم بإهداء المتحف أعمال أديب نوبل الكولومبي "جابريل جارثيا ماركيز"، كنواة لمكتبة تضم أعمال الأدباء الحاصلين علي جائزة نوبل في الآداب، حيث يتم إهداء (26) عملاً لماركيز منهم 10 أعمال مترجمة للعربية والبقية باللغتنين الأسبانية والإنجليزية.

 

كما يفتتح معرض للكاريكاتير بعنوان " نجيب محفوظ بعيون الكاريكاتير " بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، ويضم " 40 " لوحة كاريكاتورية من مختلف دول العالم، اشراف الفنان فوزي مرسي  ويستمر المعرض حتي الخميس 9 سبتمبر.

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

 

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية.
 ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ

عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق. 
جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. 
كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. 
وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.