رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد السيطرة على السلطة في أفغانستان .. من هم قادة طالبان؟

قادة حركة طالبان
قادة حركة طالبان

وسط سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول، بعد حرب بدون مهادنة مع الجيش الأفغاني استمرت عشرون عام، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، يدور في أذهان الكثير سؤال عن من هم قادة الحركة، رجال الظل الذين أعادوا الحكم للحركة مرة أخرى بعد حرب بلغت أشدها  لأكثر من عقدين.

 

اقرأ أيضًا:- بعد إحكام قبضتها على كابول.. ماذا تعرف عن حركة طالبان؟

بيان دولي مشترك لمناقشة الوضع في أفغانستان

نائب الرئيس الأفغاني يعلن بقاءه في البلاد: لن أنحني أمام طالبان

 

 

ترصد" بوابة الوفد" خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن قادة حركة طالبان:

 

•الملا هيبة الله أخوند زاده:

الملا هيبة الله أخوند زاده

 عُين أخوند زاده قائداً لـ"طالبان" في مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام من وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أميركية مسيرة في باكستان.

 

وقبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصباً حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب، كان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل حركة التمرد التي قاد الجهاز القضائي فيها.

 

وأخوند زاده نجل عالم دين وأصله من قندهار قلب منطقة البشتون في جنوب أفغانستان وقد بايعه على الفور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

 

تولى أخوند زاده المهمة الحساسة المتمثلة في توحيد "طالبان" التي مزقها صراع عنيف على السلطة بعد وفاة الملا منصور وكشف عن إخفائها لسنوات وفاة مؤسسها الملا محمد عمر، وقد نجح في تحقيق وحدة الجماعة، وكان يميل إلى التحفظ، مكتفياً ببث رسائل سنوية نادرة في الأعياد الإسلامية.

 

•عبد الغني برادر:

عبد الغني برادر

 ولد في ولاية أورزغان جنوب ونشأ في قندهار، وهو أحد مؤسسي حركة "طالبان" مع الملا عمر الذي توفي في 2013 لكن لم يُكشف عن موته إلا بعد سنتين.

 

على غرار العديد من الأفغان، تغيرت حياته بسبب الغزو السوفياتي في 1979 وأصبح مجاهداً، ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر، في 2001 بعد التدخل الأميركي وسقوط نظام "طالبان"، قيل إنه كان جزءاً من مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين لاتفاق يعترفون فيه بإدارة كابل، لكن هذه المبادرة باءت بالفشل.

 

كان الملا برادر القائد العسكري لـ"طالبان"عندما اعتقل في 2010 بمدينة كراتشي الباكستانية، وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصاً.

 

 ويلقى برادر احتراماً لدى مختلف فصائل الحركة،

وقد تم تعيينه رئيساً لمكتبها السياسي في الدوحة، ومن هناك، قاد المفاوضات مع الأميركيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تسفر عن شيء.

 

• سراج الدين حقاني:

سراج الدين حقاني

هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيات جلال الدين حقاني، وهو الرجل الثاني في "طالبان" وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته، تعد واشنطن "شبكة حقاني" التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأميركية وقوات "حلف شمال الأطلسي" خلال العقدين الماضيين في أفغانستان.

 

و"شبكة حقاني" معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة، وقد اتهم أيضاً باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء مثل الجندي الأميركي بو برغدال الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل 5 معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو، ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات "طالبان" في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.

 

• الملا يعقوب:

 

 هو نجل الملا محمد عمر، ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في "طالبان" حيث تقرر التوجهات الاستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية، ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه بصفته زعيماً لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد، مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات.