رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جارديان تتهم أمريكا بتدمير الجيش الأفغانى.. وبريطانيا تحذر من اندلاع حرب أهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

اتهمت صحيفة «جارديان» البريطانية، الولايات المتحدة بتدمير الجيش الأفغانى بعد انسحاب القوات الأمريكية المفاجئ من أفغانستان.

وذكرت الصحيفة أنه مع سقوط عواصم أقاليم أفغانستان الواحدة تلو الأخرى فى يد طالبان، كانت الرسالة الأمريكية الواضحة إلى الأفغان الذين يواجهون الهجوم «دافعوا عن أنفسكم».

وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن عليهم أن يقاتلوا بأنفسهم، يقاتلوا من أجل بلدهم، فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إن لديهم ما يحتاجونه، وهو أنهم بحاجة لتحديده هو ما إذا كانت الإرادة السياسية ستقاتل.

وتشهد المقاومة العسكرية الأفغانية لطالبان انهيارا بسرعة أكبر مما كان يتوقع حتى أكثر المتشائمين. فهناك حديث بين المسئولين الأمريكيين أن كابول ستسقط فى غضون أشهر، إن لم يكن أسابيع.

وتشير مقابلات مع مسئولين سابقين كانوا مشاركين عن قرب فى السياسة الأمريكية فى أفغانستان إلى الشبكات المتقاطعة من العوامل التى تقف خلف الانفجار الداخلى، وبعضها كان قيد الإعداد لفترة طويلة، والبعض الآخر كان نتيجة لقرارات تم اتخاذها فى الأشهر القليلة الماضية.

وفى حين أن هناك إجماعا على أن فشل القيادة والوحدة فى كابول قد لعبا دورا مهما فى سقوط «أوراق الدومنيو» والهزائم المتتالية، إلا أن هناك اتفاقا أيضاً على أن محاولة إلقاء اللوم كله على الأفغان يحجب نصيب المسئولية التى تتحملها الولايات المتحدة وحلفاؤها فى هذه الكارثة العسكرية.

فى الوقت نفسه حذر بن والاس وزير

الدفاع البريطانى، من انزلاق أفغانستان نحو حرب أهلية مع توالى سقوط المدن الأفغانية فى يد حركة طالبان، مشيرا إلى أن بلاده قد تعود عسكريا إلى تلك البلاد إذا أصبحت ملاذا لتنظيم القاعدة الإرهابى مجددا.

وقال «والاس» إن الوضع فى أفغانستان صعب مع اكتساب حركة طالبان زخما، إثر استيلائها المتتالى على المدن الأفغانية مثل قندهار ولشكر كاه، جنوبى البلاد, وأعرب عن قلقه من عودة تنظيم القاعدة الإرهابى إلى أفغانستان، معتبرا أن الدولة الفاشلة تكون أرضا خصبة للتنظيمات الإرهابية.

وقال وزير الدفاع البريطانى إنه أمر بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان لدعم الوجود الدبلوماسى فى كابل, وأن مهمة هذه القوات تتصل أيضاً بمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد، وكذلك المساهمة فى نقل الموظفين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية.

ووصفت وزارة الدفاع هذه الخطوة بأنها جزء من الانسحاب المستمر لقوات حلف شمال الأطلسى «الناتو» من أفغانستان.