رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الشيخ محمد حسان: تنظيم القاعدة استحل القتل وإراقة الدماء ويعتبر الحكومات العربية كافرة

الشيخ محمد حسان يدلي
الشيخ محمد حسان يدلي بشهادته أمام المحكمة

 واصلت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، الاستماع إلى أقوال الشيخ محمد حسان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة".

 

اقرأ أيضًا..

 

الشيخ محمد حسان للمحكمة: الجهاديون والدواعش وأنصار بيت المقدس جماعات منحرفة

 

قبل سماع شهادة الشيخ محمد حسان.. ننشر أقوال محمد حسين يعقوب في قضية داعش إمبابة

 

الشيخ محمد حسان أمام المحكمة: الدواعش رأس الخوارج وأفكارهم تتبنى التدمير والخراب

 

 وسألته المحكمة حول رأيه في فكر تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق، قائلًا إنّ فكر ومنهج تنظيم القاعدة يقوم في الأساس على الحكم على المسلمين أجمعين بالرد كما يعتير التنظيم أنّ جميع الحكومات العربية كافرة، ومن ثم يأتي التدمير والخراب، وبالتالي فهو دموي ومخالف لتعاليم الإسلام.

 

 وتابع، أن تنظيم القاعدة استحل القتل وإراقة الدماء وانتهاك الأعراض ومن ثم الفوضى والفساد في الأرض، وهو الأمر الذي تنتهجه قيادات التنظيم، وحرّم الدين الإسلامي اقترافه.

 

 ونفى الشيخ محمد حسان، أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها ذات صلة، أو تشجع على ذلك الفكر الدموي، قائلًا إن تنظيم داعش هو رأس الخوارج، وهم أصحاب الانحراف الفكري الذي يؤدي إلى التدمير والتخريب، وهو الفكر الذي يتبناه تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي.

 

 قال حسان إن جماعه الإخوان المسلمين كانت في البداية جماعة دعوية، ثم تحولت إلى حزب سياسي يعمل جاهدًا للوصول للحكم والسلطة، ولتحقيق رغباتهم، واستغلوها في تنفيذ أهداف ومخططات خاصة بهم تخدم تطلعاتهم.

 

 جاء ذلك خلال استماع الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، إلى أقواله في القضية المعروفة داعش إمبابة.

 وسألت المحكمة الشيخ محمد حسان عن رأيه حول ظهور مجموعات متطرفة اتخذت من نفسها مسميات وإصباغ للدين، ومنها الجماعة السلفية والجهادية وأنصار بيت المقدس وغيرها، ليرد الشيخ محمد حسان قائلًا إن تلك الجماعات التي اتخذت من عباءة الإسلام ومن كتاب الله وسنة رسوله، وتستحل الدماء من المسلمين، وتستحل دماء إخواننا في الجيش والشرطة، فإنهم جماعات منحرفة وليس لها صلة بالإسلام.

 حضر الشيخ محمد حسان إلى مقر مجمع المحاكمة بطرة صباح اليوم اليوم الأحد، لسماع أقواله، في قضية خلية داعش إمبابة، وظهر متكئًا على مساعديه للدخول إلى قاعة المحكمة.

 

 جاء ذلك بناءً على طلب دفاع المتهمين، وإصرارهم في جلسات متتالية على استدعاء الشيخ محمد حسان لسماع أقواله حول القضية.

 كانت المحكمة أصدرت في جلسة 12 يونيو قرارًا بضبط وإحضار الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب لتخلفهما عن الحضور، وفى الجلسة السابقة حضر الشيخ محمد حسين يعقوب الذي تنصل خلال شهادته من معرفته بالجماعات الإرهابية، وقررت المحكمة في الجلسة ذاتها ندب طبيب شرعى من الجهات

المختصة للكشف على الشيخ محمد حسان بسبب تغيبه لسبب مرضى.

 

 قال الشيخ محمد حسين يعقوب الجلسة السابقة أمام محكمة الجنايات إنه حاصل على دبلوم معلمين، وهذه أعلى مؤهلاته العلمية، وكل ما يقوله بخصوص الدين هو اجتهادات شخصية من قراءاته، وأنه بدأ الدعوة منذ عام 1978 وكانت تنشر من خلال منابر المساجد والقنوات التلفزيونية، وأنه عند سؤاله في شيء متعلق بالدين يجيب على السائل بضرورة سؤال رجال العلم والدين، وأنه ليس فقيهًا في الدين.

 

 تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، ويحاكم في القضية التي حملت رقم271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، 12 متهما، واستمعت المحكمة خلال الجلسات إلى أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب.

 

 ويواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

 

كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلى بشارع البطل، وزجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.

 

 ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالًا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.