الأزهر للفتوى يوضح آداب وسنن المسلم يوم العيد

قال الشيخ محمد سمير، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه ينبغي على المسلم أن يظهر الفرح والسرو والاحتفال بيوم العيد، قال الله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، موضحًا أن إظهار الفرح من العبادات التي نتقرب بها إلى الله عز وجل.

 

وأضاف "سمير" في حديثه لـ"الوفد"، أنه يستحب في العيد التكبير، وهناك نوعان من التكبير في عيد الأضحى، التكبير المقيد، وهو الذي يبدأ من بعد فجر عرفة، وينتهي بعصر اليوم الثالث من أيام التشيريق، وهناك أيضًا التكبير المطلق، الذي لا يتقيد بشيء.

 

لمتابعة آخر أخبار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اضغط هنـــــــــــــــا

 

وتابع: "ومن سنن العيد أيدًا الاغتسال قبل الخروج للمصلى، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم، يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى، ومن السنن أيضًا لبس أحسن الثياب والتطيب والسواك، حيث كان للنبي جبة يلبسها في الجمعة والعيدين، وأمرنا عليه الصلاة والسلام أن نلبس أجود

ما نجد".

 

وذكر عضو الأزهر للفتوى، أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك يهئ المسلمين أجمعين بالعيد، ومن السنن أيضًا أن يذهب لصلاة العيد من طريق ويرجع من طريق آخر.

 

وأكمل: "وتأتي بعد ذلك سنة التضحية، وهي من أفضل السنن، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن ادم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق دم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله تعالى بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسًا.

 

تابع باقي السنن والآداب عبر الفيديو التالي: