عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ألمانيا تُعرب عن صدمتها إزاء حادث الطعن بفورتسبورج

ألمانيا
ألمانيا

 أعربت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، عن صدمتها إزاء حادث الطعن الدموي الذي وقع أمس في مدينة فورتسبورج.

 

اقرأ أيضًا: إثيوبيا تُواصل تعنتها وتُعلن موعد الملء الثاني لسد النهضة


وكتب المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت على تويتر - وفقا لشبكة (دويتشه فيله) الألمانية - "ستكشف التحقيقات عن دوافع هجوم فورتسبورغ، لكن هناك شيء واحد مؤكد: جريمته المروعة تستهدف الإنسانية جمعاء وكل الأديان".


وقدم زايبرت التعازي لذوي الضحايا وتمنى الشفاء للمصابين بجروح خطيرة. وقال: "كل أفكارنا وصلواتنا اليوم موجهة للمصابين بجروح خطيرة ولعائلات الضحايا في آلامهم".


كان صومالي (24 عاماً) قد هاجم المارة بسكين وسط مدينة فورتسبورج أمس، ما أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين على الأقل بجروح خطيرة.


واعتقلت الشرطة المهاجم بعد أن أطلقت عليه النار، ونفّذ المشتبه به الذي وصل إلى فورتسبورج عام 2015 الاعتداء وسط المدينة مساء الجمعة، مستهدفاً متجراً لبيع المعدات المنزلية قبل أن يتوجّه إلى مصرف.


وسيطرت الشرطة عليه لاحقاً بعدما أطلقت النار على فخذه، وفق ما أعلن وزير الداخلية في ولاية بافاريا يواخيم هيرمان.


وبحسب وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر، لا تزال الدوافع وراء الجريمة غير واضحة.. وقال زيهوفر: "التقييم النهائي لدافع الجريمة ليس ممكناً بعد،

لذلك لا يمكننا استبعاد أي شيء في الوقت الحالي، مشيراً إلى استمرار التحقيقات".


من جهته أعرب رئيس حكومة ولاية بافاريا، ماركوس زودر، عن صدمته إزاء الحادث، ووصفه بأنه "جريمة قتل عشوائي".. وأمر زودر بتنكيس أعلام الولاية على المباني العامة، وقال قبل بدء اجتماع لحزبه المسيحي الاجتماعي البافاري: "إنه يوم صعب على بافاريا".


بدوره، أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن صدمته حيال "الوحشية الشديدة" للجريمة.. وقال: "سيحاسب بموجب حكم القانون على فعلته غير الإنسانية"، وتابع: "نعيش حالة حداد في ألمانيا برمّتها اليوم مع أقارب الضحايا"، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.


ويسابق المحققون الألمان الزمن لتحديد دوافع الهجوم، وعثر المحققون على سجّلات تظهر أن الرجل يتلقى العلاج في مصحة للأمراض النفسية فيما أشارت الشرطة إلى أنه ليس إسلامياً معروفاً بالنسبة للسلطات.