رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الأمن والدفاع السودانى يؤكد التنسيق مع مصر أمام تعنت أديس أبابا

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصلت الجهود الإقليمية والدولية لمحاولة حل أزمة سد النهضة الإثيوبى، بعد الإعلان المصرى السودانى المشترك بأن الأزمة وصلت إلى طريق مسدود، مع تعنّت أديس أبابا، ورفضها الوصول إلى اتفاق دولى ملزم يحافظ على الحقوق المائية لدول المصب.

وتقدّم الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى باقتراح يستهدف الخروج من المأزق الحالى، وطالب بعقد قمة فى شكل مؤتمر لقادة دول حوض النيل، من أجل مناقشة القضايا الخلافية حول استخدامات نهر النيل، بحيث يتم توجيه الوزراء المعنيين من قبل رؤساء الدول والحكومات.

وقال وزير الرى الإثيوبى «سيليشى بيكيلى»، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «قمت بتسليم رسالة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد إلى الرئيس الأوغندى، يورى موسيفينى، والذى أطلعته من خلالها على الانتخابات المقبلة، وسد النهضة، والمساعى الإنسانية وإعادة التأهيل فى منطقة تيجراى والنزاع الحدودى بين إثيوبيا والسودان».

وتأتى تغريدات وزير الرى الإثيوبى بعدما أعلنت مصر والسودان وصول مفاوضات سد النهضة إلى طريق مسدود، وفق البيان المشترك للخارجية والرى فى كلا البلدين.

من ناحية أخرى استعرض الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى والموارد المائية مع وفد مؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان» تطورات قضية مياه النيل والموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى، مؤكداً حرص مصر على استكمال المفاوضات للتوصل لاتفاق قانونى عادل وملزم للجميع يلبى طموحات جميع الدول فى التنمية، مع التأكيد على ثوابت مصر فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع فى أى اتفاق حول سد النهضة.

وأشار وزير الرى إلى أن مسار المفاوضات الحالية تحت رعاية الاتحاد الأفريقى لن يؤدى لحدوث تقدم ملحوظ، وأن مصر والسودان طالبتا بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشارك فيها الولايات

المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة للتوسط بين الدول الثلاث.

ولفت «عبدالعاطى» إلى أهمية أن تتسم المفاوضات بالفاعلية والجدية لتعظيم فرص نجاحها، خاصة مع وصول المفاوضات إلى مرحلة من الجمود نتيجة للتعنت الإثيوبى، مشددا على أن مصر والسودان لن تقبلا بالفعل الأحادى لملء وتشغيل السد الإثيوبى.

وأشار وزير الرى إلى الأضرار الجسيمة التى تعرضت لها السودان نتيجة الملء الأحادى فى العام الماضى، والذى تسبب فى معاناة السودان من حالة جفاف قاسية أعقبتها حالة فيضان عارمة بسبب قيام الجانب الإثيوبى بتنفيذ عملية الملء الأول بدون التنسيق مع دولتى المصب، وقيام الجانب الإثيوبى بإطلاق كميات من المياه المحملة بالطمى خلال شهر نوفمبر الماضى بدون إبلاغ دولتى المصب مما تسبب فى زيادة العكارة بمحطات مياه الشرب بالسودان.

وأوضح «عبدالعاطى» أن مصر تدعم التنمية فى دول حوض النيل والدول الأفريقية حيث قامت مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية فى عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح باستدامة تشغيلها.