رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد الملكة تي من داخل قاعة (المومياوات الملكية) وتعرف على سر جمال شعرها

المدخل المؤدي لقاعة
المدخل المؤدي لقاعة المومياوات الملكية

لاقت الملكة تي إعجاب شديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية أثناء التجهيز لموكب المومياوات الملكية، وذلك بسبب شعرها الذي لازال محتفظ بقوته ورونقه وتفاصيله على الرغم من مرور آلاف السنين على وفاتها، وتعرضها لمراحل كثيرة بداية من اكتشاف مومياءها ونقلها بين عدة متاحف حتى استقرت بالمتحف المصري بالتحرير قبل نقلها لمتحف الحضارة.

اقرأ أيضًا:- تعرّف على شروط دخول قاعة المومياوات الملكية بمتحف الحضارة

تعد الملكة تي من أجمل المومياوات الملكية المتواجدة حاليًا بقاعة المومياوات الملكية والتي افتتحت صباح اليوم أمام الجمهور بالمتحف القومي للحضارة المصرية القديمة، حيث خطفت أنظار الزوار الذين وقفوا لدقائق طويلة أمام الفاترينة الخاصة بها، متأملين في تفاصيل وجهها الصغير وشعرها المجعد الطويل، فيبدو عليها أنها كانت تتميز بجمالها في حياتها.

الملكة تي من داخل قاعة المومياوات الملكية

سر جمال شعر الملك تي

وفيما يخص التساؤلات الكثيرة حول سر احتفاظ شعرها برونقه، قال مصطفى اسماعيل، مدير مخزن

المومياوات، ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومى للحضارة المصرية، إن الملكة تي كانت تعاني من وجود تجاعيد كثيرة على جسدها وأتربة على "الراتينج" الذي كان في حالة لزجة.

وأضاف اسماعيل في حديثه لـ"الوفد"، أن وظيفة الترميم هنا هو الحفاظ على مومياءها بكل تفاصيلها دون الإضرار بأي شيء، لذلك كان من الضروري تجفيف "الراتينج" تمامًا للتمكن من فصله عن الجسد بسهولة، وأيضًا فصله وإزالته من الشعر تمامًا دون الإضرار بشعرها حتى يظل محتفظ بشكله.

Tags موضوعات ذات صلة

صور.. افتتاح قاعة المومياوات الملكية أمام الجمهور

صور.. متحف الحضارة يستقبل آلاف الزوار بقاعة المومياوات