رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات عن سورة الانشقاق

بوابة الوفد الإلكترونية

 سورة الانشقاق إحدى سور القرآن الكريم المكية، أي التي نزلَت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، أو قبل هجرته إلى المدينة المنورة، نزلت سورة الانشقاق قبل سورة الروم وبعد سورة الانفطار، تقع السورة في الحزب ذي الرقم تسعةٍ وخمسين، وفي الجزء ذي الرقم ثلاثين، وهو آخر جزء في القرآن الكريم، ويطلق عليه اسمُ جزء عمَّ، نسبةً لبداية أول سورة فيه، رقم ترتيب السورة في المصحف أربعة وثمانون، وعدد آياتها خمسة وعشرون آية، سمِّيَت بسورة الانشقاق لبدايتها التي قال فيها تعالى: {إذَا السَّماءُ انشَقَّتْ}، ويطلقُ عليها أحيانًا سورة انشقَّت، أو سورة إذا السماء انشقَّت.

 

 فقد اهتمَّ الفقهاء من أهل التفسير بجميع علوم القرآن بما فيها البحث في أسباب نزول سور القرآن الكريم، ويعدُّ

كتاب لباب النقول للإمام السيوطي، وكتاب أسباب النزول للواحدي، من أشهر الكتب التي تناولت البحث في أسباب نزول السور، لكنْ ورغمَ ذلك لم يردْ في أي من الكتابين أيُّ سبب لنزول هذه السورة، أو حتى سبب نزول آيةٍ من آياتها، فهناك العديد من سور القرآن الكريم التي لم يرد فيها سبب نزول معيَّن، رغم أنَّها جميعها تنطوي على مقاصد عظيمة أنزلها الله تعالى من أجلها لكنَّ هذه السورة لم ترتبط بموقف معيَّن، أو حديث يقتضي نزولها.